يوافق الخامس والعشرين نوفمبر من كل عام "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، وبهذه المناسبة أصدر الأزهر الشريف بيانا اعلن فيه أن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة أمًا وابنة وأختًا وزوجة، وجعلتها شريكة الرجل في الحقوق والواجبات، وأقرت لها حقوقها كاملة، وحرمت إيذاءها، أو ممارسة أي صورة من صور العنف ضدها، أو سلب حقوقها من أي فئة كانت. وأكد الأزهر أن مكانة المرأة ودورها في بناء المجتمعات الإنسانية وإقرار قوام الأسرة قوى لأقصى الدرجات، لافتا إلى أنه يعتبر العنف والتمييز ضد المرأة بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان، وإعاقة لمسيرة التقدم والتنمية. وطالب الأزهر الشريف، العالم أجمع بتعزيز حقوق المرأة وتمكينها وعدم تهميشها في مجتمعاتها، والنهوض بمكانتها المجتمعية، وصونها مما يؤذيها لفظيا أو جسديا أو معنويا، ودعم دورها في بناء مجتمع قويٍّ متماسك ينشر القيم ويسهم في بناء الأوطان.