لا يختلف اثنان علي موهبة وامكانيات ومهارة شيكابالا، ولا يختلف اثنان أيضا علي ان شيكا أصابنا بصداع مزمن من كثرة مشاكله وتصرفاته الغريبة مع الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسام وإبراهيم حسن، ومع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة. وللعلم وللتذكرة فإن التوأم حسن والمعلم شحاتة كانوا أهم وأشهر وأفضل من شيكابالا وأكثر منه ايجابية داخل المستطيل الأخضر علي مستوي الأندية والمنتخب، ولا يجب أن يتعامل معهم بهذه الطريقة ولا أن يثير معهم كل فترة مشاكل يخطف بها الأضواء ويشتت بها تركيز الجميع. مرة »يخلع« حذاءه ويرفعه للجماهير وأخري يدعي الاصابة لكي »يخلع« من المنتخب، أو يرتدي ثوب المعلم و»يشخط« في زملائه أو يدافع عنهم وهو لاعب مثلهم وليس مديرًا فنياً أو مدير كرة ويشتبك مع الجهاز الفني ويشوح ويتغيب عن التدريب ويغلق هواتفه المحمولة قبل سفر الفريق إلي كينيا ثم يعود ويعتذر ويسامحه الجميع لأنهم في حاجة إليه ولا عزاء للالتزام! كل هذه التصرفات تجعلنا نؤكد أن شيكابالا لم يتعلم الدرس ولم يستوعب الظروف التي يعيشها ولا يدرك أهمية دوره كلاعب محوري وركيزة مهمة في صفوف الزمالك الذي لا يجب أن يتوقف علي لاعب واحد مهما كانت أهميته وكفاءته! علي مسئولي الزمالك أن يبحثوا عن شيكابالا آخر، بمعني أصح نجم جديد يمنحونه نفس الثقة والاهتمام ويقود الفريق ويكون أكثر التزاما وطاعة لمدربيه وحتي لو كانت امكانياته الفنية أقل، المؤكد انه سيكون أكثر فائدة، أما الاستمرار في تدليل شيكا و»الطبطبة« عليه وتحليل شخصيته والكلام عن الجوانب السيكولوجية والنواحي النفسية فهو اصرار علي منحه فرصًا أخري للتجاوز والتطاول والخروج عن النص مع الزمالك والمنتخب. لاعب يحصل علي الملايين وكل طلباته أوامر وناديه جاهز لتوفير »لبن العصفور« له، ويحظي بشهرة ونجومية تفوق نجوم السينما الكبار، ماذا يريد أكثر من ذلك؟ [email protected]
