في اليوم العالمي للتسامح؛ تجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري وطرحوا على المواطنين سؤال "مين أكتر حد زعلك وسامحته وزعلك ازاي؟". قام بعض المواطنين بذكر مواقف عدة مؤسفة حدثت معهم من أقرب الأشخاص إليهم ولكنهم سرعان ماتناسوها لحرصهم الشديد على الحفاظ على العلاقة التي تربطهم، وقالوا "اتفاجئنا برد فعل ناس معينة بعد عشرة طويلة بس علشان الصداقة والمحبة اللي مابيننا دي سامحناهم ومستحيل نخسرهم.. وفيه مثل بيقول صاحب صاحبك على عيبه". وقال مواطن "أخويا علشان قاعد من شغله مزهقني وزعلان منه بس مسامحه.. مهما كان أخويا ماليش غيره" عبارة أطلقها مواطن مصري حين سماعه السؤال، لافتًا إلى أنه لا يعرف للحزن والخصام عنوان. وطالب آخر البعض بالتسامح ووصفه بأسمى شيء في الوجود، وأشار إلى أن رسولنا الكريم أمرنا بذلك. وأكد مواطن أنه دومًا يسامح كل من ارتكب خطئًا بحقه ولكن بمرور الوقت، وقال آخر "أبويا بيزعلني كتير وبيصالحني في وقتها، اتعلمت من كده معنى التسامح وأي حد يزعلني ممكن تاني يوم الصبح اسلم عليه عادي.. علشان كده بقول لبابا ربنا يخليك ليا وتدلعني كده على طول". وذكر مواطن في الأربعينيات من عمره موقف والدته معه عندما كانت تفضل أخيه عنه وتفرق بينهما ولكنه لم يستطع خصامها، قائلًا "مسامحها بردو مهما عملت.. مفيش حاجة تستاهل". واستطرد شاب قائلًا "واحدة زعلتني وصالحتني وسامحتها ودلوقتي هي أغلى حاجة عندي"، فيما قال آخر "مصر أكتر واحدة زعلتني في الدنيا دي كلها، وبالرغم من كده مسامحها". وأضاف مواطن قائلًا "أقول لكل اللي أثروا فيا من صغري بالسلب وتسببوا في حدوث شروخ كبيرة في حياتي ونفسيتي..الحاجات دي دلوقتي أثرت بالإيجاب على تكوين شخصيتي وممتن ليكم جدًا". شاهد الفيديو: