أكد الناشط السياسي علاء عبد الفتاح المفرج عنه أمس بعد اتهامه فى أحداث ماسبيرو أن المجلس العسكرى قام بمذبحة ماسبيرو لأنه استضعف الأقباط ، محاولا زعزة استقرار بالبلاد بعد اعتقاده بأن الأقباط ممولون من الخارج للتشهير بهم أمام المجتمع المصري وتخوينهم وبذلك ينجح في ضرب فتيل الوحدة الوطنية . مؤكدا أن استهداف النساء وتعريتهم هي الشرارة التى سوف تنطلق منها ثورة الغضب القادمة 25 يناير 2012. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتضامن مع حركة شباب ماسبيرو مساء اليوم للمفرج عنهم فى أحداث ماسبيرو وعلى رأسهم علاء عبد الفتاح الناشط السياسى. وحضر المؤتمر لفيف من الإعلامين والصحفيين بينهم ليلى سويف الناشطة السياسية والأستاذة بكلية العلوم ووالدة الناشط "علاء"، كذلك القس فولباتير بابا كنيسة العذراء بفيصل ومجموعة من الشباب الذين أفرج عنهم فى أحداث ماسبيرو. وطالب البابا فولباتير بمحاكمة الروينى وبدين لمسئوليتهم الاولى عن احداث ماسبيرو، مؤكدا انه عمل ملازم اول بالقوات المسلحة ويعلم أن أمر تحريك المدرعات لدهس المتظاهرين لا يخرج عن ثلاث هم رئيس الاركان ويليه قائد المنطقة المركزية ويليه قائد الشرطة العسكرية لذلك اكد ان المتهمين الحقيقين هم اللواء حمدى بدين واللواؤء حسن الروينى. كما اكد أن "العسكرى" استفز رجولة المصرين بتعريته واستهدافه للنساء، مؤكدا ان المسلمون هم من يقوموا بحماية الكنائس فى رأس السنة وابان الاحتفال بأعياد الميلاد. وعلى صعيد متصل طالبت ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح بضرورة مسائلة القوات المسلحة من قبل البرلمان المنتخب مثلها مثل اى مؤسسة