أعرب أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، عن حزنه العميق مما تعرضت له بعض المواقع الأثرية العربية من تدمير وتخريب ونهب على يد العصابات الإرهابية واللصوص. وقال أبوالغيط: "من بواعث الألم حقا أن يأتي بعض ممن ينسبون أنفسهم إلى هذه الأمة، ويقترفون بحق ماضيها وهويتها جرائم تُذكرنا بما جرى لآثارنا في زمن الاستعمار من عملية نهبٍ منظم"، مشيرا إلى أنه مازالت كُبرى المتاحف العالمية شاهدة، جاء ذلك خلال إطلاق اليوم الإعلامى لمشروع مرصد التراث المعمارى والعمرانى فى الدول العربية بحضور وفود عربية مهتمة بالتراث ووزير السياحة يحيى راشد ومدير المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة عبدالله حمد محارب. وأضاف الأمين العام للجامعة العربية امتزجت الحضارة الإسلامية وتراثها المعماري الفريد، بالحضارات القديمة وآثارها الباقية، مشيرًا إلى أنه امتزاج استثنائي يكاد ألا يكون له مثيل في العالم، مؤكدًا أن حماية وصيانة الموروث الثقافي المُتراكم والمتداخل، في مُدن يسكنها الملايين من البشر، ويؤمها مئات الآلاف من السائحين كل عام، تُمثل تحدياً كبيراً وواجبا ومسئولية على الحكومات وكل الفعاليات المُجتمعية والأهلية.. فضلاً عن كونها أولوية رئيسية على أجندة العمل العربي المُشترك.