وصل قبل قليل، جثمان الفنان محمود عبدالعزيز إلى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، برفقة عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع المصري، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه ووداعه إلى مثواه الأخير. توفي عبدالعزيز مساء الأمس بمستشفى "الصفا"، عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع مع المرض طوال الشهر الماضي، دخل على إثره في غيبوبة طويلة بالمستشفى ذاتها لتلقي العلاج ولكن القدر كتب نهايته هناك. رحل عبدالعزيز، عن عالمنا بعد صراع مرير مع مرض الأنيميا، الذي أصابه خلال الفترة الأخيرة، وتدهورت حالته بشكل كبير مؤخرا بعد أن ضعفت المناعة ونقص وزنه بشكل كبير.