فى خطوة تصعيدية لاعتصام عمال مصنع الزيوت والصابون بالمنصورة، قام المئات من عمال المصنع بنقل اعتصامهم الى ديوان عام محافظة الدقهلية وقيامهم بالهتاف فى محاولة لإيصال صوتهم الى المحافظ الذى كان فى استقبال السفير الماليزي الذى حضر للاطمئنان على الطلاب الماليزيين بجامعة المنصورة وعقد لقاء معهم بكلية الطب. طالب العمال بلقاء اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية للتدخل لحل مشكلاتهم بعد السيطرة الكاملة على المصنع ومنع مديري العموم ومجلس الإدارة من الدخول للمصنع. دخل العمال اعتصاما مفتوحا منذ عشرة أيام وقاموا بعمل خيمة كبيرة داخل المصنع للمبيت فيها، وكتبوا عليها "الاعتصام مستمر حتى حل مجلس الإدارة"، مطالبين بعودة الشركة إلى القطاع العام، وحل مجلس الإدارة، وذلك بعد توقف إدارة الشركة عن صرف حافز إثابة بنسبة 50%، وكذلك نسبة الدعم المقررة من وزارة التضامن الاجتماعي مقابل رفع نسبة تعبئة طن الزيت من 900 جنيه إلى 1200 جنيه. وطالب المعتصمون بإقالة مجلس إدارة الشركة بالكامل، بقيادة المهندس أحمد المصرى، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للزيوت والصابون، وطالبوا بتحويل الشركة إلى قطاع عام بدلا من قطاع الأعمال الخاص والتى تخضع للقانون رقم 159 لنظام الشركات. واتهموا رئيس الشركة بتعمد تدمير الشركة بجميع فروعها، وإجبار العمال على وقف العمل، بعد توفير قطع الغيار للآلات، ما أدى إلى توقف العمل فى معظم القطاعات بالشركة ما عدا قسم الزيت وتوقف قسم الأعلاف والسمن، ورفع سعرها عن أسعار السوق وتوقف قسم الجلسرين وملحقاته بجانب توريد خامات رديئة للمصنع. كما اتهموا إدارة الشركة بإجبار المرضى من العاملين بالتنازل عن نصف الحافز ثم إجبارهم على العمل بالوردية، رغم ظروفهم الصحية الصعبة. وقالوا إن رئيس الشركة قد استلمها، وهى تحقق أرباحا قدرها 12 مليون سنويا، وطالبوا بإعادة هيكلة الشركة من جديد من خلال الودائع الموجودة باسم الشركة بالبنوك، وإقالة العضو المالي والمستشارين الذين تمت الاستعانة بهم، بعد خروجهم على المعاش ويتقاضوا مبالغ مالية كبيرة كل شهر.