رأى عدد من علماء المناخ الأمريكيين إن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة سيمثل "كارثة" تحل بكوكب الأرض بأكمله. وأشار العلماء، إلى أن شغل أحد غير المبالين بالمناخ لذلك المنصب قد يعني "نهاية اللعبة بالنسبة للمناخ" وتحطيم جهود منع خطورة الاحتباس الحراري حول العالم بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذي جارديان" البريطانية، اليوم السبت. وذكرت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة كان دائمًا أمرًا بعيد التأثير لكنه لم يصل أبدًا إلى حد أنه سيمثل خطرًا على قابلية كوكب الأرض للحياة على سطحه .. مشيرة إلى أن عدم مبالاته بالمناخ مقابل اهتمامه بالصناعة قد يترك بصمة دائمة لوصوله غير المتوقع للرئاسة. ونقلت"ذي جارديان" عن الباحث المناخي الأمريكي الشهير مايكل مان قوله "إن رئاسة ترامب قد تكون نهاية اللعبة بالنسبة للمناخ وأن حكمه قد يجعل من المستحيل حفظ توازن معدلات الاحتباس الحراري تحت مستويات الخطر".. فيما وصف العالم البارز في المركز القومي الأمريكي للبحوث الجوية كيفن ترينبيرث وصول المرشح الجمهوري للرئاسة ب"الكارثة الكاملة للكوكب". وكان الرئيس الأمريكي المنتخب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتعطيل أي اتفاق مناخي جرى التوصل إليه خلال فترة إدارة الرئيس باراك أوباما، فيما اعتبرت الصحيفة البريطانية أن توجهات ترامب فيما يتعلق بالمناخ تعرض كل من اتفاقية باريس للمناخ التي دخلت حيز التنفيذ بالأسبوع الماضي إلى جانب خطة أوباما للطاقة النظيفة والتي تهدف إلى تقليل الانبعاثات لمخاطر جسيمة. ويتولى دونالد ترامب زمام السلطة في الدولة صاحبة القوة العظمى عالميًا في الوقت الذي تتكاتف فيه دول العالم للحد من آثار الانبعاثات الكربونية والارتفاع الكبير في معدلات الاحتباس الحراري.