عاد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لمهاجمة الرئيس محمود عباس معتبرا أنه "ليس شريكا للسلام"، وقال أمام سفراء إسرائيل المعتمدين في الخارج في مقر وزارة الخارجية الأسرائيلية "إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس شريكا للسلام إذ إنه عانق الأسيرة المحررة آمنة منى وعشرات الأسرى المحررين". وأشار ليبرمان إلى انه لا يؤمن بان السلام سيتحقق بين الفلسطينين والاسرائيليين خلال العقد القادم وقال" الفلسطينيين لا يعملون من اجل السلام وانما يحاولون خلق الحقائق على الارض وتدويل الصراع وعلى ذلم فانه يجب على اسرائيل ان تعمل من اجل ادارة الصراع وليس حله"واضاف" هكذا سيكون الوضع خلال العقد القادم وعلينا ان نعرف كيف نتعامل مع هذا الوضع بأفضل طريقة ممكنة للطرفين". واعتبر ليبرمان أن "الفلسطينيين عائقا امام السلام" وقال" التغيير الوحيد الذي سيحدث اذا ما عدنا الى حدود 1967 هو ان صواريخ "الجراد" والقسام لن تأتي فقط من قطاع غزة على مدن اسرائيل الجنوبية وانما ايضا من قلقيلية على وسط اسرائيل. ورأى ليبرمان ان "التنازلات الاقليمية لن تؤدي الى الحل". ورفض ليبرمان الاعتذار على البيان الاخير الذي اصدرته وزارته ضد الدول الاوروبية على خلفية بيان الاخيرة التي انتقدت الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وقال" ليس لدينا ما نعتذر عنه .. لسنا بحاجة إلى نصائح منهم" وأضاف "أن على الدول التي تنتقدنا أن تعرف أن البناء في الضفة الغربية ليس عقبة امام السلام وان الذين يشكلون عقبة أمام المفاوضات هم الفلسطينيون الذين يرفضون التفاوض معنا".