أكد ائتلاف دعم مصر، أن التعبير عن الرأي أصبح مكفولًا، وبكافة السبل والوسائل كالصحف والإعلام المرئي والمسموع ، ووسائل التواصل الإجتماعي، بل وحتي في التجمعات والمؤتمرات؛ ما دام تعبيرا سلميا وفي إطار الضوابط التي يرسمها القانون، أما غير ذلك من الدعوات المغرضة؛ تكون دعوة للفوضى. جاء ذلك فى بيان أصدره الائتلاف خلال اجتماع مكتبه السياسي اليوم الأحد لمناقشة القرارات الاقتصادية الأخيرة والوضع السياسي الحالي، وحضره محمد السويدى، رئيس الائتلاف الحالي، والنائب سعد الجمال، رئيس الائتلاف السابق، وطاهر أبوزيد، ومارجريت عاز، ومحمد صلاح أبو هميلة، وأشرف رشاد، وحازم قمر، وعمر صميدة، ومحمد على يوسف، ومايسة عطوة، وعبد الهادي القصبي، وجمال عقبي، وحسام العمدة، وأمين مسعود، وربيع أبو لطيعة، وأشرف عمارة، وأمين مسعود، وهشام عمارة، وسحر طلعت، ومعتز السعيد، ومجدى مرشد، ووليد دعبس، وحازم عمر، والنائب جمال عبد العال. وأضاف الائتلاف في بيانه ان معركة التنمية الشاملة، وإعادة بناء الدولة الحديثة، في مصر والدخول في مشروعات قومية عملاقة, والإنفتاح على دول العالم بأثرة، وتقوية القوات المسلحة لتحمي هذه الإنجازات كل ذلك يقضي مضاجع الكارهين والحاقدين والمتربصين من المتآميرن بالخارج والداخل ويسعوا بكل السبل لوقف دوران عجلة التقدم والازدهار. وأوضح البيان أن الشعب المصري العظيم يثبت يوما بعد يوم وعلى مر تاريخة الطويل أنه شعب واعى ومستنير يدرك حقائق الأمور ويميز صديقة من عدوه ويفرز الصالح من الطالح ويظهر معدنه الثمين والنفيس في أوقات الشدة والأزمات . وأكد البيان إن دعوات الخيانة والغدر التي تصدر من نفوذ لم تجد لها مكانا في هذا الوطن ولا موطأ قدم بين صفوف الشعب تأبى ألا أن تستمر في نفث سمومها ونشر أكاذيبها وترويج شائعتها المغرضة في محاولة مسمومة لهدم أركان الوطن ومؤسساته وبث الفرقة بين مواطنيه الشرفاء تنفيذا لأجندات وضعت لها وخضوعا لقوى الشر التي يزعجها أي إستقرار وتنمية تحدث في مصر ولقاء مقابل مادي ثمنا للخيانة وبيع الشرف والكرامة فبئس الراشي والمرتشي وضعف الطالب والمطلوب . وأشار البيان الي انه في الوقت الذي يقدم فيه شباب مصر في صفوف قوات المسلحة والشرطة أرواحهم ودمائهم بنفس راضية قربانا وحبا وإنتماء للوطن؛ تأتي تلك الدعوات الرخيصة التي تحرص على النزول إلي الشوارع يوم 11/11 تحت دعاوى الغلاء وإرتفاع الأسعار لم يدرك مطلوقها الخونة إثارة هذا الشعب وذكائه الفطري ولم يدرك أغراض الدنيئة من تلك الدعوات. وأشاد الائتلاف بالقرارات الإقتصادية الأخيرة والتي يتزرع بها أولئك المتأمرين لإثارة الشعب إنما هي قرارات تدل على شجاعة الدولة وقيادتها السياسية وحكومتها وقبل ذلك شجاعة الشعب المصري لأنها تأتي ضمن المنظومة برنامج إصلاح إقتصادي شامل تأخر تنفيذة لعقود وليس لسنوات وجاء تحرير سعر الصرف إنقاذا للجنية المصري من المزايدات والمضاربات وتواكب معها برنامج حماية إجتماعية متعددة لمحدودي الدخل اعلنت عنها الحكومة وسيراقبها نواب الشعب بكل حزم ومثابره وإخلاص. واكد البيان أن تجار مصر الشرفاء أصبح لديهم واجب وطني مقدس في التخفيف عن كاهل المواطنين وتخفيض هوامش أربحاهم الى الحد الادنى ، لكن الشعب المصري الأصيل، الذي اختار أن يلتف حول قيادته، وقواته المسلحة، ومؤسساته الدستورية، والشرعية، لن يفتت في عضده أزمات غذائية، من حين لاخر، ولن يبيع إرادته وإستقلال قراره وخريطة مستقبله التي اختارها من أجل حفنة أرز أو سكر. وختتم البيان إن الدرب طويل ويحتاج النفس الطويل والتكاتف والاصطفاف حتى نعبر معا عنق الزجاجة الى مستقبل مشرق مذدهر بإذن الله.