فاكرين المشهد اللي هز قلب العالم من اقصاه الي اقصاه فاكرين في بدايات الثورة المصرية المجيدة ثورة 25 يناير 2011 عندما هتف الثوار «الجيش والشعب ايد واحدة» فاكرين الدبابات اللي كان مكتوب عليها «يسقط حسني مبارك» وفاكرين الأب اللي رفع ابنه الرضيع وناوله للجندي علي ظهر الدبابة وفاكرين حرص الجندي علي سلامة الطفل وهو يتناوله بمنتهي الحرص والرقة ويضمه الي صدره بهدوء حتي لا يزعجه؟ هو ده المشهد اللي لا يمكن أنساه وايضا لا يمكن ان يحدث الا في مصر المحروسة هي دي ثورتنا المجيدة وهو ده جيشنا العظيم جيش عرابي ومحمد عبيد وجمال عبدالناصر وسعد الدين الشاذلي وعبدالمنعم رياض وعبدالغني الجمسي وفؤاد عزيز غالي واخيراً وليس آخراً أحمد عبدالعزيز انما الجيش اللي بينتهك نساء مصر ويفتك بشبابها فهذا جيش اللص الفاسد العميل حسني مبارك المخلوع ولو اضيفت هذه الصورة الي قرار اتهامه لاستحق الاعدام عشرات المرات والناس يشاركون الآن خصوصا بعد المؤتمر الصحفي الفضيحة مؤتمر عادل عمارة «فتوة جنتهم» اولا أين النسر الذي كان يزين الكاب الذي يرتديه الضابط؟ ما هذه الشخابيط الموضوعة مكانه وثانيا أين الاموال المهربة وهي بالمليارات في بنوك امريكا واوروبا باسماء حسني السيد ابراهيم مبارك وحرمه السيدة الغولة سوزان ثابت أم المحروسين جمال وعلاء ثم زكريا عزمي ثم صفوت الغير شريف ثم فتحي سرور وتفضل تعد لحد ما لسانك يتعب من العدد ولا سيما الأخ حسين سالم حامل جواز السفر الصهيوني الاسرائيلي وبطل موقعة تصدير الغاز المصري للعدو الصهيوني بالمجان وقد استمعت الي رأي المهندس إبراهيم المعلم تعقيبا علي واقعة هتك اعراض النساء المصريات بايدي جنود جيش مصر العظيم جيش أكتوبر 1973 حيث قال: - ايه الوحشية دي وإيه الغل اللي بيتصرف بيه الجندي ضد هذه السيدة؟ دول لازم مفهمينه ان الثوار دول وحوش وصهاينة واعداء الوطن وهنا مالنا وما له الجميل دينا عبدالرحمن. - تمام زي ما قالت رائعة الراحل عاطف الطيب وهي تعني فيلم «البريء» الذي لعب دور البطولة فيه واحد من عباقرة السينما المصرية الخالدين أحمد زكي وكم كنت اتمني أن يكون معنا كل من عاطف الطيب وأحمد زكي والشيخ امام ليعيشوا هذه اللحظات التاريخية الرائعة. لحظات وقرع وانتصار ثورة 25 يناير 2011 المجيدة التي ادهشت العالم شرقه وغربه وجنوبه وشماله كقطعة فنية أو معزوفة موسيقية علي ضفاف النيل أبو الانهار، صحيح ان بعض لحظاتها كانت حزينة ومؤلمة ولكننا ندرك أن هذا هو الثمن الذي ينبغي علينا ان نقدمه بمنتهي السماحة والرضا ونحن بعون الله علي اتم الاستعداد لمواصلة رحلة العطاء والتضحيات رحلة الحلم والأمل رحلة الثورة المجيدة التي ستنتصر وترتقع بمصرنا الغالية الي مكانها الطبيعي بين الكواكب والنجوم. وجه الكنانة ليس يغضب ربكم ان تجعلوه بينكم معبودا ان الذي خلق البلاد حباكوا وطنا كأوطان النجوم مجيدا