كشف طلعت عبدالله شيخ البلد بقرية شعلان بالفيوم، حقيقة ارتدائه قميص نوم وزفه فى القرية، حيث أكد أنه كان هناك خلاف نشب بينه وبين عائلة أبوشناف، نتيجة خلافات زوجية بين ابنة شقيقته وزوجها المنتسب لتلك العائلة، وامتد سبب الخلاف لنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل وأدى فى النهاية إلى الطلاق بينهما. وأوضح «عبدالله» أنه أثناء تأدية واجب العزاء فى أحد أبناء قريته، فوجئ بسيارتين محملتين بالرجال من تلك العائلة واعتدوا عليه هو وابن عمه بالضرب بالسلاح والشوم فى وجود عدد من الشهود، مضيفًا أنهم جردوه من ملابسه واجبروه على ارتداء قميص نوم حريمى ثم قاموا بتصويره بعد ذلك. وفي هذا السياق أكد عدد من خبراء الامن أن تكرار هذه الواقعة يرجع إلى الانفلات الاجتماعي والثقافي لدى البعض، واصفين هذه الواقعة ب«القبيحة» التي تعتبر من الناحية القانونية فعلاً فاضحاً له عقوبته المقررة في القانون، داعين قوات الامن لاتخاذ الاجراءات الامنية الحاسمة في التعامل مع هذه المواقف وعدم الاكتفاء بمجرد الصلح العرفي بين المتنازعين لعدم تكرارها. ومن جانبه، أكد حازم حمادي، الخبير الامني، أن هناك نوعاً من الانفلات الاجتماعي والثقافي لدى البعض، مفيدًا بأن هذا الأمر سبب رئيسي في تكرار واقعة تعرية بعض الرجال وإلباسهم الملابس الحريمى بشكل مهين. ووصف حمادي، هذه الواقعة ب«القبيحة» موضحًا أنه من الناحية القانونية يعتبر هذا فعلاً فاضحاً وله عقوبته المقررة في القانون، داعيًا الامن لاتخاذ الاجراءات الامنية الحاسمة في التعامل مع هذه المواقف وعدم الارتكان لمجرد الصلح العرفي، وذلك لتجنب تكراره. وأفاد حمادي، بأن هذه الوقائع تتسبب في اثارة الازمات وقد تؤدي إلى القتل واثارة الفتنة بين العائلات المتنازعة. وأكد حسام سويلم، الخبير الامني والاستراتيجي، أن هذه الوقائع تأتي ضمن التقاليد القديمة لدى بعض الاماكن والعائلات، مفيدًا بأنهم يلجأون للتشهير بالاشخاص وفضحهم بالطرق التى يعتادون عليها دون اللجوء للقانون. وأفاد «سويلم»، بأن هذه التقاليد تختلف من قرية لأخرى حيث إن البعض يقوم باركاب المتهم حمارًا بشكل معاكس ويزفونه في الشارع ويوجهون إليه التهم والسباب. وكان عدد من أفراد عائلة أبوشناف بقرية شعلان مركز يوسف الصديق محافظة الفيوم أنهم قد استدرجوا شيخ البلد من مركز أبشواى وأحضروه إلى قرية شعلان وسط زغاريد النساء وتهليل الأهالى من عائلة أبوشناف وقاموا بإلباس شيخ البلد قميص نوم أحمر وطافوا به أنحاء القرية. وذلك ردًا على ما حدث من قبل من بعض أفراد عائلة اللاهوني في رمضان الماضى، وقيامهم بخطف أحد أفراد عائلة أبوشناف، وألبسوه قميص نوم، وطافوا به أيضًا شوارع القرية، وتم تصويره بالفيديو.