أكدت الدكتورة جيهان عبدالرحمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن نهاية أكتوبر هو آخر موعد لتقنين وضع الورش والمصانع بمنطقة شق الثعبان.. وقالت: «كان مقررا أن تنتهى المدة المحددة لتلقى طلبات التقنين فى عيد الأضحى، ولكن توالى الإجازات جعلنا نمد فترة التقنين لمدة شهر تنتهى بنهاية أكتوبر»، مشيرة إلى أن بدء التقنين يعود لأكثر من 4 شهور، وتم تشكيل 3 لجان، الأولى فنية لفحص الأوراق والمستندات المقدمة لها من أصحاب الشأن وإجراء المعاينة على الطبيعة لتعد تقريرها بنتائج أعمالها خلال 15 يومًا من تاريخ تسلم الطلب، حيث ستبين فيه توصياتها وأسبابها لقبول أو رفض الطلبات المقدمة إليها، ويمكن التظلم من نتيجة التقرير خلال 15 يومًا من إعلان نتيجة الفحص. واللجنة الثانية، لجنة مالية، تختص بتحديد المقابل المادى الذى سيتم على أساسه التعامل مع واضعى اليد بالمنطقة بما يكفل التوازن بين المصلحة العامة للمحافظة والبعد الاجتماعى والاقتصادى لواضعى اليد، أما اللجنة الثالثة فهى لجنة البت التى ستتولى فحص نتائج أعمال كل من اللجنة الفنية ولجنة التقييم للوصول إلى القرار المناسب. وأوضحت نائب محافظ القاهرة أن أسعار الأراضى بمنطقة شق الثعبان تم وضعها استرشادًا بالأسعار فى بعض المناطق الصناعية مثل مدينة بدر والسادات والعاشر من رمضان والعبور مع احتساب نسبة تميز للمكان بتقدير سعر مبدئى لمتر الأرض بالمنطقة ب 1300 جنيه. تم تقنين ما يقرب من 318 مصنعًا بالمنطقة فى بداية الألفية الحالية، وهذه ستتم مراجعة ملفاتها ومعاينتها لمعرفة الوضع الحالى لها، وفى حالة وجود مبان جديدة أو زيادة فى المساحة المخصصة من قبل فستتم محاسبتها بالسعر الجديد». وأضافت «شق الثعبان، منطقة صناعية واعدة، وذات مستوى عالٍ، والتقنين بداية مرحلة جديدة، سيتم فيها تطوير المنطقة، وإدراجها داخل المنظومة المتكاملة للدولة، وسيتم رصف الطرق وتوصيل المرافق والبنية التحتية، لتصبح منطقة صناعية عالمية فى تصنيع الرخام، وهو ما سينعكس بصورة إيجابية على الاستثمار وزيادة الصادرات والواردات ونفت الدكتورة جيهان عبدالرحمن ضعف إقبال مستثمرى شق الثعبان على تقنين أوضاعهم.. وقال «مشروع التقنين ماشى كويس، وقلة عدد من تقدموا لتقنين أوضاعهم، ربما ترجع إلى أن البعض لم يعرف بعد حكاية التقنين هذه، ولكنها بكل المقاييس فرصة جيدة للجميع من أجل فتح الأبواب أمام تطوير منطقة شق الثعبان، والصناعات القائمة هناك».