نفت وزارة الأوقاف إغلاق مسجد الحسين أمام المصلين بالتزامن مع ذكرى عاشوراء, مضيفة أن الدولة حريصة على حرية المعتقدات لكنها لن تسمح بأي احتفالات مذهبية أو طائفية أو حزبية داخل أي مسجد بالدولة، حيث يُعد ذلك من أكبر المخاطر التي تواجهها الدولة فيما يسمى بالتوظيف السياسي الديني أو الطائفي أو المذهبي وأنه تم إغلاق ضريح المسجد أمس كإجراء احترازي. وأشارت الوزارة من خلال بيان لمركز معلومات مجلس الوزراء، أن أي شخص يريد أن يحتفل بعاشوراء عليه أن يصوم ويذهب للصلاة في أي مسجد دون استعراض أي أمور مذهبية أو طائفية، وأن أي خروج على حرمة المساجد أو قدسيتها ستواجهه الوزارة بكل حسم من خلال محاضر رسمية بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشيها.