وجه العقيد عمر عفيفي الضابط المصري السابق أسئلة عديدة إلى مشايخ السلفية وحزب "النور" السلفي، عقب صدرو أنباء عن ترحيبهم بالحوار مع إسرائيل . وقال عفيفي – المقيم في الولاياتالمتحدة -: "أكيد الجرائد بتكذب، معقول حزب النور معندوش مانع يحاور إسرائيل، خبر صاعقة، أريد أن نفهم الحقيقة فقط ونضع النقط على الحروف". وأضاف "هل حزب النور ممكن يقعد مع إسرائيل في وجود الخارجية وهل يمكن يعترف باتفاقيات مبارك والسادات مع إسرائيل، هل ممكن يعترف باتفاقيات كامب ديفيد الظاهر منها والخفي". وتابع قائلا: "هل يمكن أن يوافق (النور) ألا يكون هناك جنود في سيناء نهائيا مثل مبارك والسادات، هل يمكن أن يوافق على تصدير الغاز، هل يمكن أن يوافق على اتفاقيات الحرب على الإرهاب الدولي مع المخابرات الدولية والموساد، هل يمكن الحزب أن يوافق على الجدار العازل التي بنته إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، والجدار الذي بناه مبارك ضد الفلسطينيين، اتفاقات كامب ديفيد تطبيع مع إسرائيل وخبراء زراعيين واتفاقيات طيران العال". وووجه عفيفي تساؤلاته لمشايخ الحزب: "هل إسرائيل عدو أم حبيب؟ لو عدو: كيف ستجلس معاهم، لو حبيب: أين خطاباتكم السابقة ؟، الناس واضحة جدا لأن النظام شوف يضمن أمن إسرائيل، فهل أنتم مستعدون لحماية أمن اسرائيل؟". وأضاف "موقفكم من أمريكا هل هي عدو أم حبيب؟, وموضوع القدس تقولون دائما خيبر خيبر يا يهود، فهل انتم ناوين تحرروا القدس، ممكن بعد سنة ترتبوا البيت الداخلي المصري أو بعد كام سنة ثم تحرروا القدس بعد ذلك؟!". وشدد عفيفي على تساؤلاته قائلا: "شوفوا بقى مهو الشرط قبل الحرت واللى اوله شرط آخره نور، هل سيتضايق الناس من اجتماعاتكم مع إسرائيل؟ أم ستكون سرية، لا اعتقد انكم ستقابلوهم في السر أم ان الضرورات تبيح المحظورات ام هي تقية ؟". وتابع "موقفكم كان غريب جدا يا حزب النور من البنت المنتقبة إلي اتعرت واسحلت، الشيخ خالد قال الوقتي بس "بقى عندهم غيرة الوقتي وهل سكوتكم على الفتاة التي تعرت سكوت دائم ام مؤقت؟ أم ستقيمون الحد على (المشير حسين طنطاوي)، اعترفوا بالجريمة والجيش من يعطي الأوامر، هل ستحاكمون الجندي الذي ارتكب ذلك أم القادة الذين اعطوهم الاوامر، والمسئول عن كل من قتل وكل هذه الجرائم، وهل معقول ان الجيش سيقدم طنطاوي للمحاكمة، وهل يقدر النائب العام يفعل ضبط واحضار للمشير لأنه مسئول عن كل تلك الجرائم؟ هل انتوا بتلفوا وتدوروا، لو قلتم محاكمة يبقى المفروض الجميع مبارك وطنطاوي وخلافه يتحاكموا، لو طنطاوي عندكم لا يحاسب، إذن لا مبرر لمحاكمة مبارك أيضا، هل نحن نضحك على بعض أين الحقيقة، هل أنتم تلفون وتدورون؟ هل لديكم رد، أرجو منكم الرد على المواضيع السابقة وانا منتظر الرد؟ الناس مستنية الرد وربنا يوفقكم للحق ولنصرة دين الله". وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة ترحيبها بإعلان حزب "النور" السلفى المصرى بعدم ممانعته فى محاورة إسرائيل. وذكرت الإذاعة أن المتحدث الرسمى باسم الحزب السلفى "المتشدد" يسرى حماد، أعرب عن موافقته بفتح حوار مع السفير الإسرائيلى الجديد فى القاهرة يعقوب أميتاى. شاهد الفيديو: