طالب مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية والمجلس الرئاسى الاستشارى باتخاذ خطوات جادة لإيجاد توافق سياسى لتبكيرموعد فتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات لمنصب رئيس الجمهورية فى مصر خلال شهر يناير أو فبراير القادم 2012 دون تأجيلها حتى شهر مايو المقبل والتقدم باقتراحاتهم فى هذا الشأن للحكومة والمجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد، لإصدار مرسوم بقانون انتخابات الرئاسة فى أقرب وقت بهدف الإسراع بالمرحلة الانتقالية . ودعت الى إمكانية تأجيل انتخابات مجلس الشورى لمدة شهر واحد لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية خاصة أن مجلس الشورى لايتمتع بسلطات تشريعية مهمة تحتاج الى إتمام الانتخابات به فى موعدها المقرر خلال الفترة الممتدة من فبراير حتى أبريل عام 2012عقب انتخابات مجلس الشعب. ورأت المؤسسة أن هذه الخطوة مناسبة فى المرحلة الراهنة من أجل وقف نزيف الدم المصرى وأعمال العنف والاعتداء القمعى والوحشى على المتظاهرين والنساء وسحلهم وقتلهم واصابتهم بميدان التحرير من جانب قوات الجيش والامن وارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يوميا، والاتهامات التى يرددها الجيش بوجود أصابع خفية وأطراف خارجية وداخلية تتربص بثورة الشعب المصرى واكتشافه معالم لثورة مضادة من فلول الحزب الوطنى المنحل وتمويلات داخلية وخارجية لعناصر خارجة عن القانون وبلطجية وأطفال شوارع للاعتداء على المنشآت العامة دون تقديم أدلة كافية أو قرار اتهام جنائى ضد أشخاص محددين .