تواصل قوات الأمن المركزي المدعمة بالمصفحات تواجدها في شوارع وميادين الإسماعيلية لليوم الثاني على التوالي خوفا من تجدد مظاهرات الغضب التي استمرت حتى مساء أمس في شوارع المدينة. وكثفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها المشددة على مدخل جامعة قناة السويس مع بدء توافد الطلبة على مقر الجامعة بالإسماعيلية لأداء امتحانات نصف العام. واستمرت قوات مكافحة الشغب تطوق مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء منعا لوصول المتظاهرين إلى المبنى، وفرضت حراسة أمنية مشددة بالمنطقة المحيطة وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى الديوان مما تسبب في إرباك حركة السير والمرور طوال اليوم. وكانت المظاهرة انفضت من منطقة وسط البلد في الثامنة من مساء أمس بعد الدفع بتعزيزات أمنية مكثفة في المنطقة التجارية بشارعي مصر والجيش بحي المحطة الجديدة أدت لتفريق المتظاهرين بعد أن جابت عشرات الشوارع الرئيسية لم تتمكن خلالها أجهزة الأمن المركزي من تحجيم امتدادها والتي شارك فيها ما يقرب من 1500 من شباب وفتيات الإسماعيلية مرددين هتافات تندد بالنظام الحاكم وتطالب بإسقاط حكومة الحزب الوطني.