أكد مصدر مسئول تورط شخصيات حزبية وبرلمانية سابقة ورجال أعمال، ونشطاء سياسيين فى الأحداث التى تعرضت لها مصر فى الآونة الأخيرة، بما فيها أحداث مجلس الوزراء، كاشفا عن مجموعة من الأسماء هم: الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، ورامى لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأسماء محفوظ الناشطة السياسية، وصبحى وهدان عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى "المنحل". وحذر المصدر – بحسب جريدة المصري اليوم من خطورة تحويل البلاد إلى سوريا من خلال نقل الصراع السياسى على السلطة إلى صدام بين الشعب والجيش، بعد أن نجحوا فى إزكاء هذا الصدام بين الشرطة والشعب، مؤكدا أن سيناريو المؤامرة قد اتضحت خيوطه ومعالمه من خلال من يحاولون الانقضاض على شرعية الدولة، وأن جميع الوثائق والاعترافات والعناصر المتهمة فى هذه الأحداث وما سبقها من سيناريوهات مشابهة سواء فى شارع محمد محمود ومن ثم مجلس الوزراء أمام النيابة العامة، وأنه سيتم إعلان نتائجها أمام الرأى العام، وأنه تم توثيق اعترافات المتهمين بالصوت والصورة على مدى 54 دقيقة فيديو، وكشفوا فيها قيام "معاونين" للشخصيات بدور الوسيط وتزويدهم بالمال والمخدرات . ورداً على الاتهامات، قال أيمن نور إنها «تهريج» ولا أساس لها من الصحة، وفى حال الإعلان رسميا عن اتهامى سأتخذ خطوات قانونية وتصعيدية ضد المجلس العسكرى، فيما اعتبرها رامى لكح شائعات مغرضة ومضللة، متوعدا باتخاذ أشد الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ للنائب العام ضد مصدرها. وقالت أسماء محفوظ إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتبع نفس أساليب النظام السابق من إثارة الاتهامات دون دلائل، وذكرت أن القصاص من قتلة الثوار سواء كانوا من الجيش أو الشرطة لابد أن يتم سريعا، وإطلاق الشائعات وتخوين الثوار وغيرها من الأساليب لن تثنيهم عن مواقفهم. وقال صبحى وهدان إنه ليس مليونيرا لكى يقف وراء هذه الأحداث، مؤكدا أنه ضد المظاهرات فى الفترة الحالية تماما، كما أنه لم ينزل إلى ميدان التحرير حتى خلال ثورة يناير.