كشف عطا الله أبو السبح وزير شئون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحتفظ في سجونه ب5 من الأسيرات الفلسطينيات ، مخالفا بذلك بنود صفقة تبادل الأسرى التي تتم برعاية مصرية وتقضي بالإفراج عن جميع الأسيرات في السجون الإسرائيلية. واكد أبو السبح، خلال تصريحات صحفية بمطار الدوحة في طريقه من غزة إلى إيران لحضور مؤتمر عن الأسرى الفلسطينيين، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول إخفاء أمر هؤلاء الأسيرات ليستخدمهن بعد ذلك في الضغط على الجانب الفلسطيني. وأضاف أن الأسيرات الخمس بينهن 3 من داخل الخط الأخضر- مسجونات على خلفية أعمال مقاومة، وهن لينا أحمد صالح جربوني من عرابة البطوف ومحكوم عليها السجن لمدة 17 عاما وتبقى لها 9 سنوات من العقوبة، والأسيرة ورود ماهر قاسم من منطقة الطيرة داخل الخط الأخضر ومحكوم عليها بست سنوات تبقى منها 4 أعوام، وخديجة كايد أبو عياش من الناصرة داخل الخط الأخضر محكوم عليها بثلاث سنوات تبقى لها 6 أشهر ، وسلوى عبد العزيز وآلاء الجعبة من الخليل وهما موقوفتان ولم تقدما للمحاكمة. وفسر أبو السبح احتفاظ الاحتلال بهؤلاء الأسيرات برغبته في إفساد فرحة الفلسطينيين بإطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل مع الجانب المصري للضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها بالإفراج عنهن. ووصل الاسيران الاردنيان المحرران صالح عارف الصالح ووائل الحوراني الى الاردن بعد ان افرجت عنهما اسرائيل في اطار تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط. واوضح مصدر في وزارة الخارجية الاردنية ان الاسيرين الاردنيين المحررين وصلا الى المملكة عن طريق جسر الملك حسين غرب عمان. واضاف انه لا يزال هناك حوالى 20 اسيرا اردنيا في السجون الاسرائيلية، مشيرا الى ان هناك جهودا تبذل من اجل اطلاق سراحهم. ويأتي اطلاق سراح الاسيرين الاردنيين ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس التي شملت 550 اسيرا.وحكمت اسرائيل على الحوراني الذي اعتقل في عام 2002 بالسجن 11 عاما فيما اعتقل صالح في عام 2003 وحكم عليه بالسجن 14 عاما. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلى قد اعلنت ان 41 معتقلا عادوا الى قطاع غزة واثنين الى القدسالمحتلة واثنين الى الاردن و505 الى الضفة الغربيةالمحتلة . ومن بين الاسرى المحررين ست نساء و55 قاصرا تتراوح اعمارهم بين 14 و17 عاما . وانهى فرانك لارو المقرر الخاص في الاممالمتحدة لحرية الراي والتعبير مهمته الاولى في الاراضى المحتلة و اسرائيل داعيا سلطات الاحتلال الى ضبط النفس في التعاطي مع المظاهرات الفلسطينية. وكان المقرر الخاص موجودا في قرية النبي صالح الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة في 9 ديسمبر الجارى عندما توفي متظاهر فلسطيني شاب خلال تظاهرة في القرية متاثرا بجروح اصيب بها جراء اطلاق جندي اسرائيلي قنبلة مسيلة للدموع اصابته في وجهه. وقال لارو خلال مؤتمر صحفي في القدسالمحتلة: «بلغني ان شابا جرح في راسه بقنبلة مسيلة للدموع»، مشيرا الى انه لم يشهد على حصول الحادث بنفسه.