توجه اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، اليوم، لموقع حادث تصادم 4 سيارات بالطريق الصحراوي الشرقي، والذي أسفر عن مصرع 2 بينهما فتاة، وإصابة 44 آخرين، وكان برفقته قيادات المديرية، حيث وجه بسرعة نقل المصابين للمستشفيات لتلقى العلاج، ورفع السيارات لإزالة آثار الحادث وإعاده فتح الطريق أمام حركه المرور. عقب ذلك توجه دويدار، لمستشفى المنيا الجامعي لمتابعة حالة المصابين لتأكد من تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ووجه بسرعة إنهاء كافه إلاجراءات الخاصة بهم، وكذا إنهاء استخراج تصاريح دفن المتوفيان، وقدم واجب العزاء لأسرتيهما. وقال الدكتور أشرف عثمان، مدير مستشفي المنيا الجامعي، إن الأطباء حاولوا جاهدين إنقاذ فتاة مصابة في الحادث، عمرها 11 عاماً، لكن لم يتمكنوا، مما أسفر عن وفاتها في الحال، فيما توفي مسن خلال محاولة إجراء الإسعافات الأولية له. وأضاف أن هناك 4 حالات من مصابي الحادث، تم حجزهم بالعناية المركزة لسوء حالتهم، بينما يعاني باقي المصابين من إصابات متوسطة، لافتاً أن المستشفي الجامعي استقبلت 31 مصاباً من إجمالي عدد المصابين، ال44، فيما إستقبلت مستشفي المنيا العام باقي المصابين. وكان اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، تلقي إخطاراً من عمليات النجدة، بوقوع حادث تصادم مروع بالطريق الصحراوى الشرقى" طريق الجيش" قبلي بوابه الرسوم، بنحو 12 كيلو، بين 4 سيارات في الإتجاه البحري نتيجة إنحراف سياره، وتوالى اصطدام الباقين بها، ونتج عن ذلك إصابة مستلقي السيارات الأربع، ووفاة اثنان منهم. ونتقل رجال الشرطة وعلي رأسهم اللواء محمود عفيفي مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، والمقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا، وتشيكل من تأمين الطرق، وتبين وقوع الحادث بين 4 سيارات 2 ميكروباص" أجرة"، وسيارة نقل ثقيل بمقطوره، وسياره ملاكي، ونتج عن ذلك مصرع مريم سيد فتحي 11 سنه، وشخص أخر مسن، جاري تحديد هويته، وإصابة 44 آخرين، من مستقلي السيارات الملاكي والميكروباص الأجرة. ودفع مرفق الإسعاف بقيادة الدكتور أحمد سيف، بنحو 15 سيارة لنقل المصابين، وتم تحرير المحضر اللازم بالحادث، وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتعرف على ملابساته وأسبابه وتحديد هوية المصابين المجهولين، كما إنتقل العميد محمد رشاد مدير إدارة المرور لفحص الحادث، والإشراف علي عملية فتح الطريق الذي تعطل نتيجة الحادث.
