" سأقوم على إعادة بناء مصر أولا"، تلك الجملة قالها عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مؤكدا إنه يتخذها عنوانا لأجندته فى الرئاسة، وأنه سيبدأ عمله بإنهاء قانون الطوارئ وطرح رؤيه اقتصادية، وسوف يركز اهتمامه على دعم الصناعات والمشروعات الصغيرة لإنهاء أزمة البطالة التي وصلت إلى 11.92%، وبلغ نصيب الشباب منها 26%، موضحا أن مؤشرات التنمية تراجعت إلى سالب 4% محذرا أن هذه المؤشرات غير مطمئنه ، جاء ذلك خلال لقاء عمرو موسي بأهالي عزبة الشيخ بمحافظة القليوبية. وتعهد موسى بتخصيص بدل البطالة، ويكون 50% من الحد الأدنى للأجور، وهذا جزء من البرنامج الاقتصادى لافتا إلى أن هذا الطرح سيكون جزءا أساسيا من برنامجه الانتخابى. ورأي موسي أن زيادة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية ظاهرة صحية ، مشددا علي وجهة نظره في ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لأنه من وجهة نظره أجراء الانتخابات الرئاسية ينقذ مصر. ثم ألقى القمص إبراهيم فهمى راعى كنيسة القديس إثناسيوس راعى كنيسة قليوب تعقيباً على كلمة موسى، حيث قال، إن مصر تحتاج إلى جهد كل أبنائها ومفروض علينا البدء فى عملنا، فهناك مصانع مغلقة والبطالة فى تزايد مستمر. ثم قال الحاج عبد الله سيد إن عمرو موسى أحد أبناء القليوبية وهو من قرية بهادة التى تعرف بأنها بلد العلماء، والتى تشتهر بتخريجها للكثير من المحامين والأطباء والمستشارين والضباط وعائلته من أكبر عائلات القناطر الخيرية، وهو في قلوب الشعب المصري كله وله رصيد كبير لدى الشعب، وأنه وطنى من طراز فريد ويستطيع قيادة دفة العمل الوطنى باقتدار وحكمة. وقام موسي بافتتاح مجمع الصفا الإسلامي ، ثم قام بإمامة المواطنون في صلاة العشاء قبل أن يغادر القليوبية.