صرح د.كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بأن خروج شباب فى سن 14 و15 سنة وإلقائهم للحجارة على مجلس الوزراء يؤكد أن هناك من يحركهم، أما شباب الثورة النقى فهو بعيد عن هذه الأحداث، مؤكدا ان المشير أمر بعلاج المصابين لأنهم مصريون رغم أى شىء. وأضاف أن ما ينشر فى الصحف ووسائل الإعلام عكس ما يحدث ويقال وتساءل لا أفهم كيف تقلب الحقائق؟!. وأشار إلى أنه عانى من الإعلام ولم يخرج للتحدث أمس بسبب الأخبار التى ينشرها الإعلام . وكرر فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس أن الحكومة لن تستخدم أبدا ما يسمى بالعنف أو حتى الكلمة التى تهين الإنسان . وأكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء أن مصر تعيش فترة تحتاج فيها إلى التكاتف من كل القوى السياسية والحزبية والشبابية من مختلف الأعمار، مشيرا إلى أنه كان قد أعلن من قبل أن هناك انفلاتا في الأمن وتوقفا كاد يكون كاملا في عملية الإنتاج. وقال الدكتور الجنزوري إنه لا يدين أحدا ولا يدافع عن أحد، وأن أحداث مجلس الوزراء بدأت بشباب مقيم منذ أسابيع عدة يمنع التحرك أو الدخول إلى مقر مجلس الوزراء ومقر الأمة (مجلس الشعب)، وهو الجهاز التشريعي الذي أنفقنا عليه من خلال الانتخابات الناجحة التي شهدت لها شعوب العالم بأسره ما يقرب من مليار جنيه، ولكن للأسف لم يجد له مكانا. وشدد رئيس مجلس الوزراء على عدم مواجهة أي مظاهرات سلمية بأي نوع من العنف أو حتى استخدام الكلمة، مؤكدا انه ملتزم بهذا الأمر.