أدى عدد من المتهمين في قضية "مقتل اللواء نبيل فراج"، صلاة الظهر في قفص الاتهام، قبيل النطق بالحكم عليهم، وحرص باقي المتهمين على تبادل الحديث مع بعضهم بالبعض، وسط تلويح من جانب الأهالي لذويهم، لطمأنتهم، فيما اكتظت قاعة المحاكمة بوسائل الإعلام والمصورين وكاميرات القنوات. يُصدر الحكم برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين سامي زين الدين وحسن عيسى، وبسكرتارية ممدوح عبدالرشيد. كانت المحكمة في الجلسة الماضية أحالت المتهمين بالقضية وعددهم 13 متهمًا هم: محمد سعيد فراج وشهرته محمد القفص 43 سنة. ومصطفى محمد حمزاوى 29 سنة "محبوس"، وأحمد محمد محمد الشاهد 33 سنة محاسب "محبوس"، وشحاتة مصطفى محمد وشهرته شحات رشيدة 28 سنة "محبوس"، وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلانى 20 سنة طالب، وفرج السيد عبدالحافظ ومحمد عبدالسميع حميدة وشهرته أبو سمية "محبوس" وعبدالغني العارف بالله إبراهيم وجمال محمد إمبابي وصلاح فتحي حسن ووليد سعد أبو عميرة وأحمد المتولي السيد جابر وأحمد عبد الحميد السيد، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى بشأن إعدامهم، وذلك لاتهامهم بقتل اللواء نبيل فراج والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها ومقاومة السلطات وحيازة أجهزة الاتصالات من دون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد. وكانت محكمة النقض ألغت حكم محكمة جنايات الجيزة الصادر بمعاقبة 7 متهمين بالإعدام شنقًا و5 آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة أخرى. كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض، كما أسندت لهم النيابة تهم قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات من دون تصريح لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.