شهد اليوم الاول للانتخابات فى البحيرة تجاوزات شديدة من أنصار حزبي الحرية والعدالة والنور والذين سيطروا علي اللجان، حيث إنتشرت السيدات المنتقبات حول المقار الإنتخابية لإقناع الناخبات للتصويت لمرشحي حزب النور . في حين إنشغل شباب السلفيين بأستقبال الناخبين في الشوارع المؤدية إلي مقار اللجان لإقناع الناخبين خاصة كبار السن بالتصويت لمرشحيهم وكذلك إستغل أنصار حزب النور الأطفال في توزيع أوراق الدعايه حول اللجان وكلما قام أنصار باقي المرشحين إبعادهم عادوا مره أخرى. ولم يقتصر الامر علي السلفيين بل أصر أنصار حزب الحرية والعدالة علي التواجد أمام اللجان بحمل أجهزة الكمبيوتر المحمول ( اللاب توب ) لإستخراج بيانات الناخبين وكتابتها علي أوراق بها أسماء مرشحيهم ورموزهم الإنتخابية ورفض أحدهم الإنصراف من أمام لجنة مدرسه منيه السعيد وحدثت مناوشات بينه وبين أنصار باقي المرشحين وقام أفراد من القوات المسلحه بالقبض عليه وإصطحابه إلي التحقيق . كما انتشر أنصار الحريه والعداله حول عشرات اللجان وأصروا علي عدم الإنصراف وهو ماحدث أمام مدرسه فؤاد عويس الثانويه بأبو المطامير والثانويه الفنية والشهيد محمد عرفه برشيد. وفي لجنة مدرسة الزرقا بأبو حمص رفض القاضي دخول مندوبي حزب الحرية والعدالة إلي اللجان لعدم ختم التوكيلات الخاصة بهم من اللجنه العليا للإنتخابات. وفي كفر الدوار نظم العشرات من أنصار حزب الوسط وقفه إحتجاجيه أمام لجنه مدرسه الحديثه الإعداديه للبنات إعتراضا علي إستبعاد قائمة الوسط من الإنتخابات.