قرر الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية، إعدام مليونين و500 ألف بطاقة انتخابية، وذلك لسقوط رمز واسم حزب مصر القومي منها، وذلك تأكيدا على حياد أجهزة الدولة وعدم انحيازها لأى من الأحزاب. وكان المحافظ قد تلقى عدة شكاوى بعدم تدوين رمز الحزب في بطاقات الاقتراع، وفور تأكده من صحة الشكاوى قرر إعدامها جميعا وسرعة طباعة أخرى بديلة وتوزيعها على رؤساء اللجان. من ناحية أخرى حاولت إحدى الناخبات بلجنة رقم 64 بالمدرسة الثانوية التجارية بنين ببلبيس التعدي على رئيس اللجنة، اعتراضا على بطء سير العملية الانتخابية، مما دفع القاضي لإغلاق اللجنة ووقف عملية التصويت بها، وحرر مذكرة بالواقعة، ويجري ضبط الناخبة التي فرت هاربة . وتقدمت زوجة المرشح المستقل على مقعد الفئات الفردي بدائرة بلبيس "مصطفى الشاذلي" ونجلها المحامي بشكوى ضد رئيس اللجنتين 29 و30 بقرية القراقرة، يتهمانه بالتزوير لصالح منافسه المستقل حسين درويش، وتم تحرير محضر بالشكوى وإخطار رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بالشرقية المستشار إيهاب سرحان. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط بلطجى تسلل داخل صفوف الناخبين بلجنة مدرسة الوادي الغربي بمدينة أبوحماد، وبحوزته سلاحا أبيض فى محاولة منه لإثارة الشغب وترويع المواطنين، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق. واكتشف رئيس لجنة بقرية الأحراز مركز أبوكبير نقص بطاقات التصويت لديه، فتم إخطار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، والذى قرر سد العجز على الفور.