آسفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الثلاثاء لمقتل متظاهر فلسطيني بيد الجيش الإسرائيلى، مبدية أسفها أيضا ل"الاستخدام المفرط للقوة مهما كانت الظروف. وأورد بيان لمكتب الاتحاد الأوروبي في القدس أن "الممثلة العليا تأسف بعمق للموت المأسوي لمصطفى التميمي من قرية النبي صالح في الضفة الغربية. وذكر الاتحاد الأوروبى بأن "التميمي كان يعترض على الاستيلاء المنهجي على أراضى القرية ونبعها من جانب سكان مستوطنة حلميش. وأسفت آشتون وفق البيان ل"الاستخدام المفرط للقوة مهما كانت الظروف"، داعية "السلطات الاسرائيلية إلى التحقيق الجدي" في مقتل الفلسطيني. وكان الشاب مصطفى عبد الرازق التميمي (28 عاما) أصيب بقنبلة غاز في الوجه اطلقها جندي إسرائيلي من مركبته خلال مسيرة جرت في قرية النبي صالح الجمعة الماضي، ونقل الشاب إلى مستشفى داخل إسرائيل وأعلنت وفاته صباح السبت. ومنذ العام 2009 اعتاد أهالي قرية النبي صالح (نحو 1000 نسمة) على التظاهر سلميا كل يوم جمعة، احتجاجا على مصادرة اجزاء واسعة من اراضيهم لصالح مستوطنة حلميش اليهودية المجاورة، والشاب مصطفى هو اول شاب يقتل في هذه التظاهرات. وغالبا ما شهدت هذه التحركات مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أدت إلى مئات الجرحى واعتقال العشرات.