افتتح مصطفى النويهي مرشح قائمة الوفد بالدائرة الاولى بالغربية مقر الحزب الجديد بقرية دفرة ضمن حملة الوفد الانتخابية لمتابعة اهم المشاكل التى تعاني منها قرى الدلتا ورغبة في التواصل بين المرشح وابناء القرى خاصة من الشباب . وأكد النويهي ان الهدف من افتتاح مقر بكل قرية هو التواصل الدائم مع ابناء القرية لمحاولة طرح المشاكل عبر بوابة الوفد موضحا ان الدور الحيوى الذي لعبه الشباب أثناء الثورة هو نفسه الدور الذي سيحدث اثناء العملية الانتخابية بعد ان اعلن شباب هذا الوطن ان الدماء والكرامة لا تزال تجرى في عروقه . وأضاف ان الاسلوب القديم لحشد المؤيدين وشراء الأصوات لم يعد يجدى نفعا مع ازدياد نسبة الوعى الشبابى ورغبة ابناء القرى في تحديد مصيرهم. وردا على تساؤل أحد الشباب حول امكان الوفد منافسة التيارات الدينية داخل القري أكد النويهى ان الوفد بتاريخه قادر على تحمل مسئولية الوطن وقادر على المنافسة رغم انها منافسة غير متكافئة بسبب استخدام الدين والمتاجرة به فى العملية الانتخابية وماله من أثر ملحوظ على اشقائنا في القري التى تنعدم فيها نسبة التنوير الا ان النظام السابق وحده هو المسئول عن أزمة تجريف العقل المصري وإهمال الفلاح وصحته . وأعلن النويهي عن تزويد مكتب الوفد بدفرة بجهازي حاسب الى واختيار مجموعة من الشباب لادارة المكتب موضحا ان اعتماد القائمة في المقام الاساسي ينصب على جهود الشباب والاهتمام بمشاكلهم مبديا ترحيبه بفكرة تدشين صفحة على الفيس بوك للتواصل مع شباب قرية دفرة . وأردف محمد عبد المحسن داود مرشح القائمة ان الوفد عبر سنوات النضال التاريخي يمد يده لابناء قرى مصر لمحاولة الوقوف على اسباب أزمة الفلاح المصرى والنهوض به بعد أن تركه نظام مبارك فريسة لأمراض الفشل الكلوى وفيروس سى الذي استشرى في كبده . وفي مداخلته اعرب محمد سرحان من قيادات الشباب بدفرة عن أمله أن يحصد الوفد مجموعة من المقاعد للمحاولة في التوازن داخل البرلمان مخافة من تكوين حزب وطنى جديد بمسمي مختلف تصبح فيه الأغلبية لفصيل سياسي واحد دون غيره , ورأى محمد العيسوي ان تدعيم مرشح الوفد يقتضي تواجداً وحضوراً ملموسا لدى الاهالى وطرح الحلول لمجموعة المشاكل التى تواجه دفرة وان كان ابرزها مشكلة الصرف الصحى والتأمين على العاملين داخل الورش بسبب ارتفاع نسبة فقد أطرافهم .