نعت دار الإفتاء المصرية في بيان صادر عنها صباح اليوم الرائد أحمد السيد متولى والمجند أحمد فتحى صادق، من قوة الأمن المركزى بوزارة الداخلية، واللذين قضيا نحبهما في مواجهة مع أفراد عصابة لسرقة السيارات بميت غمر بمحافظة الدقهلية. وتقدمت الدار بخالص العزاء لأسر الشهيدين، ولزملائهما مؤكدة أنها تحتسبهما عند الله عز وجل من الشهداء مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ) رواه الترمذي والنسائي وأبو داود. وأكدت الدار في بيانها أن الشهيدين توفيا وهما يؤديان واجبا وطنيا يدافعان فيه عن أمن المواطنين، مشيرة إلى ضرورة تكاتف المجتمع بأفراده ومؤسساته المختلفة مع جهاز الشرطة للضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون ومن يروعون المواطنين.