"ماسبيرو" هو أحدث أعمال موقع الترفيه الإلكتروني "خرابيش" الذي ينتقد التغطية الإعلامية للقنوات المصرية الأرضية وبعض القنوات الفضائية وتغطيتها غير المنصفة التي تتهم ثوار ميدان التحرير بالبلطجة و الجبن والاتجار بالمخدرات، تحت شعار " الكذب حصري ع التليفزيون المصري". ودارت أحداث فيلم الرسوم المتحركة القصير "ماسبيرو" حول مشاهدة أحد المواطنين المشاركين بالثورة للتليفزيون وتغطيته الإعلامية منذ ثورة 25 يناير مروراً بأحداث ماسبيرو حتى أحداث شارع محمد محمود الأخيرة، وهو الأمر الذي جعله يتخلص من التليفزيون بعد سماعه بعض الاتصالات الهاتفية التي تشكك في الثوار، ومشاهدته للمذيعة رشا مجدي بالتليفزيون المصري مذيعة أحداث ماسبيرو، ومشاهدته لمذيعة قناة الفراعين الاء نور ورئيس القناة توفيق عكاشة وهم يوجهون نداءات صارخة للنزول إلى ميدان العباسية لتأييد المجلس العسكري، وهو ما جعله يقذف بجهاز التليفزيون من شرفة منزله. وعندما لجأ إلى الراديو سمع أن الشرطة لن تستخدم أي ذخيرة حية أو خرطوش في أحداث شارع محمد محمود، بالرغم من فقده لإحدى عينيه وإصابته في يديه وقدمه بكسور، وهو ما جعله في النهاية يلجأ إلى تفجير مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو". يذكر قيام موقع "خرابيش" بإنتاج أفلام ومسلسلات رسوم متحركة عربية قصيرة، تنشر من خلال شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة. ويؤكد القائمون على اختيار اسم الموقع "خرابيش" أن هذا الاختيار جاء لما تحمله الكلمة في معناها من حرية، عفوية، وحب التجريب. ويهدف الموقع إلي المساهمة في بناء صناعة ترفيهية عربية نابعة من الثقافة والحضارة الأصيلة التي يمكنها أن تخدم مستخدمي الإنترنت في العالم العربي، حيث تتسم أعمالهم بالقصر والخفة والعفوية، وتطرح أفكارا جديدة ومواضيع لم تطرح من قبل. شاهد فيديو :