تداول نشطاء روس على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " صورة يشبهون فيها بوتين "رئيس الوزراء" بالقذافي، مرتدياً زيه التقليدي الشهير. وكان نشطاء ليبيون قد علقوا على ما فعله الروس متسائلين: هل أصبح القذافي رمزا للدكتاتوريات أم أصبح مصيره توعد لغيره؟ وعلق آخرون بأن الطغاة على أشكالها تقع، بينما رأى البعض أن القذافي أسوأ من بوتين بمراحل، واصفين القذافي بأنه كان مبدعا فى الغباء، والطغيان، يقول أحد النشطاء الليبيون :" ما يعرفوش القذافي و لا جربوه، و الله لو يعرفوه ما يشبهوه حتى بنعل بوتين". وكانت المعارضة الروسية قد وجهت رسالة قوية إلى رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والحزب الحاكم "روسيا الموحدة "بعدما نجحت في حشد حوالى 40 ألفاً في أنصارها ضدهما في العاصمة موسكو أمس، ونظمت للمرة الأولى احتجاجات على نتائج الانتخابات في أقصى شرق البلاد وسيبيريا، حيث تدخلت الشرطة لتفريقهم واعتقال عشرات منهم، ما شكل أوسع احتجاجات تشهدها روسيا منذ 20 سنة.