أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل سبعة أشخاص اليوم السبت بينهم أحد عناصر حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وجرح أربعة آخرين في هجمات متفرقة في البلاد. وقال مصدر في شرطة كركوك (240 كلم شمال بغداد): إن "انفجار عبوة لاصقة أدى الى مقتل حسين محسن مقصود، عضو حزب الدعوة والخبير الكيميائي في شركة نفط الشمال". وأوضح أن "الانفجار استهدف سيارته الخاصة لدى مغادرته منزله في حي القادسية". وأكد ابو موسى مسئول حزب الدعوة في محافظة كركوك ان "مقصود، تركماني شيعي، وأحد عناصر الحزب الفاعلة في كركوك"، معتبرا ان "الهجوم يشكل استهدافا للتركمان الشيعة". وفي هجوم اخر، قتل مدني على أيدي مسلحين مجهولين، وفقا لمصدر في الشرطة. وأوضح ان "مجهولين أطلقوا النار على مدني لدى مروره في منطقة دور الفيلق (شمال كركوك) ما أدى الى مصرعه على الفور". وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية "مقتل أحد عناصر الصحوة وإصابة شرطي بجروح في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش مشتركة في منطقة السيدية". وفي هجوم مستقل، قتل شخص في هجوم بالرصاص صباح اليوم السبت، وفقا لضابط برتبة رائد في شرطة مدينة الحلة (100 كلم جنوب بغداد). وأوضح أن "مسلحين مجهولين اغتالوا صباح اليوم السبت شخصا في ناحية جبلة" شمال شرق مدينة الحلة. وأضاف "أصيب ثلاثة من المارة بجروح جراء سقوط صاروخي كاتيوشا قرب مقر للجيش الامريكي في ناحية المشروع (60 كلم جنوب بغداد)". وفي الموصل أعلن ضابط في الشرطة برتبة نقيب مقتل سائق سيارة تاكسي على ايدي مسلحين مجهولين في حي النجار " دون الاشارة لتفاصيل اكثر. وفي محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، أعلن مصدر في قيادة العمليات مقتل شخصين في هجومين منفصلين. وأوضح أن "مسلحين مجهولين اغتالوا طه ياسين (47 عاما) بهجوم مسلح في قرية ابو كرمة" شرق بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). وأشار الى ان إثنين من أبناء ياسين كانوا اعضاء في تنظيم القاعدة وهم معتقلون حاليا. وأضاف "كما اغتال مسلحون مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت صاحب مقهى للانترنت يدعى حسين التميمي، في ناحية بلدروز" جنوب شرق بعقوبة. وتأتي هذه الهجمات في وقت تعمل القوات الامريكية على استكمال انسحابها من العراق بحلول نهاية العام الحالي، وسط شكوك دول قدرة القوات الامنية العراقية في تولي المسئوليات الأمنية وحدها.