انتقد مصابو ثورة 25 يناير من أبناء محافظة الشرقية التجاهل المتعمد والمنظم لمطالبهم من قبل محافظ الشرقية والقيادات التنفيذية على الرغم من الوعود الكثيرة التي تلقوها من د.عزازي علي عزازي محافظ الشرقية أما بالتعيين في وظائف حكومية أومنحهم وحدات سكنية ( تمليك) . يقول سعيد محمد سعيد من مصابي ثورة 25 يناير بالشرقية : "فقدت عيني اليمني في أحداث 28و29يناير الماضية وأدرج اسمي ضمن مصابي الثورة وتلقيت أنا وزملائي المصابين دعوات للاحتفال بنا في القاهرةوالشرقية . وتم تكريمي أكثر من مرة من قبل د.عزازي محافظ الشرقية أخرها حفل التكريم الذي عقد بقصر الثقافة بمدينة الزقازيق قبل عيد الاضحي الماضي وأكد لنا كسابق عهده بالتزامه بتمليكنا وحدات سكنية كمكافئة رمزية بسيطة علي ما قمنا به من ثورة ضد النظام الفاسد" . ويستطرد المصاب بأنهم اخطروا المحافظ بأنهم لم يحصلوا علي أي وحده من الوحدات التي تحدث عنها في المقابلات السابقة .إلا أنهم تلقوا تأكيدات من المحافظ بأنه قام بتمليك 40 وحدة لزملائهم. ويشير رضا حسني من مصابي الثورة : "أنهم أكدوا للمحافظ بأنه لم يتملك أحدا منهم من مصابي الثورة بالشرقية أي وحدات سكنية خاصة أنهم كانوا جميعا مجتمعون في هذا اللقاء . وفوجئوا بهروب المحافظ من أمامهم ". يضيف حسني انه عند ذهابه وزملائه إلي مسئولي الإسكان بالمحافظة لم يجدوا أي رعاية سوي المعاملة الجافة (حسب وصفهم ) ومنها تحرير عقود إيجار سنوية مخالفة لنظام التمليك الذي وعد به المحافظ مع إلزامهم بدفع 40 جنية إيجار شهري. وتابع:" ان ذلك يعد مخالف لما اتفق عليه المحافظ من التزام المحافظة بتمليكهم وحدات سكنية بعد دفع 5 آلاف جنية كمقدم و80جنية إيجار شهري ". ويقول السيد البابلي من مصابي الثورة بالتحرير ومن الحاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية : "كرمنا المحافظ عدة مرات وكان دائما يوعدنا نحن شباب مصابي الثورة بتعيننا في مصالح حكومية . وبالفعل حصلت علي توقيع منه بالتعيين في التربية والتعليم إلا عند ذهابي إلي وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية الذي قام بتحويل التأشيرة إلي إدارة التعليمية لاستلام العمل فؤجت بان الدكتور المحافظ موقع علي المئات من هذه التأشيرات السياسية التي يطيب بها خاطرنا ولا تحظي باحترام أو تقدير التنفيذيين الذين يلقونها في الغرف المظلمة حتى لا تري النور ( التنفيذ) . ويهدد مصابي الثورة من أبناء الشرقية من تنظيم اعتصام كامل أمام مكتب المحافظ حتى ينظر أليهم بعين الاعتبار علي أساس أنهم وقود وجنود هذه الثورة التي أطاحت برؤؤس النظام الفاسد . إلا أنهم يعانون من بقاء قلب هذا النظم في مواقعهم .