قرر الهيئة العامة للطيران المدني فى الامارات وقف 14 شخصاً من طيارين ومهندسي طيران وأفراد أطقم مراقبة جوية، حاملين لرخص الطيران المدني ويعملون لدى شركات طيران أجنبية، عن العمل، ومنعت دخولهم أجواء الدولة، لارتكابهم مخالفات جسيمة تهدّد أمن وسلامة ركاب الطائرات في الدولة. كما حظرت الهيئة 41 مشغلاً جوياً أجنبياً من دخول الأجواء الإماراتية، مشيرة إلى السماح لمشغلين اثنين بمعاودة العمل بعد استجابتهما لتعليماتها، لافتة إلى أنها أنشأت قاعدة بيانات متكاملة خاصة بجميع المشغلين الجويين العاملين في الدولة وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن الهيئة أوقفت نشاط 14 طياراً ومهندساً ومراقباً جوياً أجنبياً ومنعت دخولهم أجواء الدولة لأسباب عدة، أبرزها: ارتكاب حوادث جوية متكررة، ووجود أسباب طبية تمنع استمرارهم في الطيران، وقيادتهم طائرات وهم في حالة سُكر، واكتشاف تزوير في رخص طيران، ووقوع مخالفات في عمليات الصيانة، ما يعرّض حياة الركاب لخطر جسيم وأكد أن الهيئة حظرت نشاط شركات طيران من دول محددة بشكل كامل، نظراً إلى عدم كفاءة سلطات الطيران المدني في تلك الدول، وعدم قيامها بالدور المنوط بها، ما يثير مخاوف بشأن مدى توافر إجراءات السلامة والأمن على الطائرات، وكفاءة أطقم الملاحة الجوية من تلك الدول. وأفاد السويدي بأن «الهيئة أنشأت قاعدة بيانات متكاملة خاصة بجميع المشغلين الجويين العاملين في الدولة، وتحدثها باستمرار للتعرف إلى مدى كفاءتهم، وبيان أنواع الطائرات المستخدمة، والمشكلات التي تتكرر، سواء الشخصية من أطقم الملاحة، أو الفنية من الطائرات نفسها.