ردا على الدعوة بالمشاركة يوم 25 يناير والنزول إلى الشارع للقيام بتظاهرة ثورية، قام بعض الشباب من خلال "الفيس بوك" أيضا بتدشين "جروب" بعنوان "أنا مش مشارك يوم 25 يناير" والذى أعربوا من خلاله عن رفضهم لهذه الدعوة، معللين ذلك بالقول إن هذا اليوم هو يوم له قيمة كبيرة لا يمكن الاستهانة به في الحياة المصرية، وأن التغيير بالعنف شىء مدمر يدعو إلى الهلاك. وأفردوا مساحة كبيرة عن مجزرة الإسماعيلية التي قامت بها القوات البريطانية يوم 25 يناير 1952 والتي بموجبها صار هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية، حيث قاتل رجال الشرطة العدو ببسالة وشجاعة دون أدنى هوادة أو استلام. كما تحدثوا أيضا عن شهداء الشرطة وعن دورهم في إحباط الكثير من عمليات تهريب المخدرات وضبط المتاجرين بها، وعن دورهم في مكافحة الإرهاب. ومما يلي بعض الآراء التى عبر فيها المشاركون في "الجروب" عن رفضهم القاطع لهذه الدعوة الثورية: شاذلي: " سنغير ما نريد تغييره بالديمقراطية والطرق السلمية.. و لن نخرب ولن نعبث بأمن بلدنا مصر، هل هو شىء جيد أن نقوم باقتحام السجون كما فعلوا فى تونس و أن نطلق سراح المسجونين والخطرين ليفسدوا فى الأرض ويسرقوا وينهبوا؟ هل هذه هى الحرية والثورة؟ لكى أخلع لصا و سارقا من الحكم أطلق سراح ألف قاتل و سفاح و مغتصب و سارق؟". أحمد: "أنا مش هشارك يوم 25 يناير.. يا شعب مصر الحبيب.. فى مخططات بتتعمل عشان تخريب مصر.. فشلوا فى إثارة الفتنة بين الأخوة (المسلمين والمسيحيين )ويخططون لتدمير وتخريب البلد.. كلنا مصريين.. مش حنخرب مش حندمر.. ومش هنشارك يوم 25 يناير". جمال: "أنا مصرى ضد الإرهاب و أرفض وقفة 25 يناير لزعزعة الاستقرار.. أرفض مظاهرة 25 يناير .. أرفض العصيان المدنى .. أرفض التدخل الأجنبى .. أرفض كل ما هو دخيل .. أرفض تفتيت الوطن .. أرفض تشتيت أبنائه". شيماء: "لا للجروبات اللي بتشعلل حماس الشباب بالباطل". محمد: " معاً ضد تخريب مصر .. معاً ضد الثورة الغاشمة".