سادت حالة من الهدوء فى اليوم الثاني لجولة الإعادة بالدائرة الرابعة التي تضم مناطق مصر الجديدة والنزهة والشروق وبدر. وكان الدكتور عمرو حمزاوي قد فاز باكتساح في الجولة الأولى لمقعد الفئات مستقل بثلاثة أضعاف عن مرشح الإخوان المسلمين . وانحصرت المنافسة علي مقعد العمال الفردي بين المرشح المستقل هشام سليمان موسي رمز “الفنجان” ومرشح حزب الحرية والعدالة خالد حسن عبد الوارث رمز “البوتاجاز” . و قام مرشح “الحرية والعدالة” بتكثيف نشاطه لاستقطاب الأحزاب الدينية التي لم يحالفها الحظ وذلك للفوز بالمقعد.، بينما واصل المرشح المستقل جلساته مع كافة التيارات للحصول علي أصواتهم. وفى نفس السياق ،وداخل إحدى اللجان الانتخابية فى مدرسة زهرة الميدان التجريبية بالنزهة والتي تضم اللجان الفرعية من 271 إلي 282 ،أكد القاضي محمد هاني ل"بوابة الوفد" أن نسبة الإقبال ضعيفة جداً عن المرحلة الأولي،ولكنه توقع ان تزداد بعد انتهاء فترات العمل،موضحا أن المشكلة الرئيسية التي تعيقهم عن الاقبال تتمثل في لجان الفرز وقال انه يأمل ان تحل في المرحلة الثانية. فيما أشار القاضي محمد السيد رئيس لجنتي 281 و282 الفرعيتين إلي صناديق الاقتراع قائلاً: إنها فارغة في الساعات الأولى من بدء التصويت ولا يمكن مقارنتها بالجولة الأولى ،فيما لاحظ القاضي عمرو عبدالعظيم رئيس لجنتي 279 و280 أن المرشح المستقل هشام سليمان لم يحضر عنه مندوب في اللجنة وقام القاضي بالتوقيع علي كافة بطاقات الاقتراع رغم ختمها كإجراء احتياطي تحسباً لوضع أية أوراق حال ترك اللجنة ليلاً بعد انتهاء اليوم الأول من التصويت . ومن جهته اشتكي أحمد محمود أمين اللجنة الفرعية 271 بالنزهة من المعاملة السيئة من قبل الحي أثناء استلامهم مكافأة الإشراف علي الانتخابات والذي لم يتسلمه كاملاً. فيما خلت مدرسة طه حسين الابتدائية بالنزهة من تكدس الناخبين، وفي اللجنتين الفرعيتين 268 و269 أكد المستشار وئام صلاح الراوي انه لم ير أي مشاكل في عملية الاقتراع لافتاً إلي ضعف المشاركة حيث لم تصل نسبة التصويت إلي ما كانت عليه في المرة الأولى وفي مدرسة الطبري الحجاز كان الهدوء عنوان اللجان.