نظم أبناء قرية غزالة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية مؤتمرا جماهيريا لمرشحي حزب الوفد عن الدائرة الأولي بعد أن أعلن أهالى القرية شبابا ورجالا وشيوخا ونساء عن وفديتهم وتأييدهم لمرشحي القائمة الوفدية والتى تضم اللواء محمد هانى درى أباظة فئات والحاج مصطفى لطفى عمال وفلاحين والزميل الصحفى السيد القطاوى عمال وجمال قاسم عمال ومحمود عزام فئات وإسماعيل هيكل عمال وفاتن الحريرى العطار المحامية فئات وطارق الإيرانى عمال و الأستاذ لطفى أنس جادو فئات وكرم عبد الحليم عمال. وقد بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من كتاب الله الحكيم للطالب أحمد محمد الشاب الصغير الحافظ لكتاب الله كله ابن قرية غزالة. وأكد اللواء مهندس هاني دري أباظة ووكيل وزارة البحث العلمي والمرشح ضمن قائمة الوفد أن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق كان قد اختاره للإشراف علي مشروع نواة تصميم وصناعة وإطلاق قمر صناعي لخدمة الملاحة الجوية لافتا إلي أنه عن طريق هذا القمر يمكن عمل جميع الإصلاحات التي تعود علي المجتمع المدني بكل الخير مؤكدا أن القمر سيتم إطلاقه عام 2015 بإذن الله. وأشار إلى أنه من ضمن اهداف برنامجه في حال نجاحه هو اتخاذ المنهج العلمي طريقا ووسيلة لحل أي مسألة تستعصي علي الحل فالفترة القادمة تحتاج من يفكر ويطبق تفكيره علي أرض الواقع. وأضاف أن المجتمع المصري يحتاج الآن إلي نوعية مختلفة من النواب يستطيعون أن يشاركوا بفاعلية ومنهجية فى إعادة الدولة إلي سيرتها الأولي. وأكد ان المؤسسة العسكرية أعطتنا فرصة عظيمة للاحتكاك بالمدارس العسكرية العالمية حتي تضعنا علي الطريق الصحيح سواء ظللنا في عملنا العسكري أو تم إحالتنا إلي المعاش من أجل سرعة الانخراط في العمل الشعبي والجماهيري، وبالتالي المساهمة في نهضة المجتمع والوصول به إلي مصاف الدول العالمية المتقدمة وهو ما دعاه إلي الترشح لخدمة مصر. وأشار المهندس هانى إلى أن مؤسسات الدولة الحالية ضعيفة ومترهلة وواهنة ولم تعد تؤدي الدور اللازم تجاه المجتمع فإنتاجها ومردودها العملي لم يعد يفي بالاحتياجات الفعلية للشعب حتي أضحى الآن كالجسد الذي لم يعد فيه سوي النبض فقط (وكأنه في حالة غيبوبة كاملة). وأوضح أن العيب ليس في أولادنا لأنهم بالفطرة لديهم التوهج العلمي ولكن المناخ العام لا يساعدهم على استثمار أفكارهم وإبداعاتهم لأن الذين يحكموننا ويقودوننا باتوا بعيدين تماما عن المناخ العام ولم يعودوا مؤهلين للاستمرار في الحكم او القيادة. وأشار إلى أن الحل عنده يتمثل فى السير في اتجاهين، الأول طريق المسكنات للمتاح والموجود حاليا وهو تغيير لمبة كهرباء وتوفير رغيف خبز وسرير لمريض الي غير ذلك حتي تستمر الحياة.. والحل الثاني يتمثل في استثمار المقومات الموجودة في مصر دون غيرها الاستثمار الأمثل لكى نحقق كل ما نتمناه، وهذا لا يتأتي إلا بالعلم والعلماء ولذلك لابد أن نستعين بعلماء لديهم فكر وعلم وبعد استراتيجي وأضاف: «يقيني أن الحكومة الحالية وما قبلها تسير بالبركة لعدم وجود منظومة ولا منهج تسير عليه لافتا إلي ضرورة الاستعانة بمنظومه (مجربة) في الدول الأخري وتطبيقها عندنا ولكن بشرط ان ندخل عليها تعديلات تتناسب مع طبيعتنا». وأضاف قائلاً: إن من بين أهدافه الوصول بالشعب إلي حياة كريمة عن طريق إعادة بناء الدولة مشيرا إلى وجود مقومات علمية لابد من استثمارها وتطويعها لصالح المجتمع مؤكدا أن المشكلة فيمن يديرون شئون حياتنا حيث يقصرون الخدمات والمتعة والرفاهية علي أنفسهم ضاربين بعرض الحائط مصالح السواد الأعظم من أبناء مصر. وفي رده علي سؤال لأحد الحاضرين عن الفلول قال: الفلول وغيرهم من شياطين الأرض السابقين هم جزء من المجتمع ولا يمكن ان «نرميهم في البحر» لافتا إلي أن التغيير قادم لا محالة فالجزء الأكبر حاليا راح في (ستين داهية) والباقي في الطريق فاصبروا. وقال: إن الرقابة في مؤسسات المجتمع أصبحت غائبة لأننا (شلناها) من قاموسنا فأصبحت مسمي فقط بدون معني وفاعلية، مؤكدا على ضرورة عودتها إلي كل بيت قبل أن تعود إلي المصالح والهيئات مؤكدا على أن البرلمان القادم لابد أن يتصدي للمشاكل العامة جنبا الي جنب مع المصالح الخاصة لأبناء المجتمع لذلك سوف أقوم مع زملائي بعمل خطة طموحة للنهوض بالمجتمع وأشار إلي أن البرلمان القادم لابد أن يكون نسيجا متكاملا يمثل فيه جميع أطياف المجتمع فمصر تحتاج إلي السلفى والمسيحي والإخوانى مع الوفد لأن مصر فوق الجميع ثم تحدثت المحامية فاتن الحريري العطار وإحدي مرشحات قائمة الوفد بالدائرة الأولى مؤكدة أن صوت الناخب حر ولن يشتري أو يباع بعد اليوم مثلما كان يحدث في العهد السابق وهذا ما شجعنى علي الترشح، لافتة إلى أنه إذا استمر الشعب علي نهجه القديم في الاختيار فمعني هذا أن الثورة لم تضف لنا جديدا فالصوت لابد أن يكون حرا ونزيها طالما لم يعد أحد يقهرنى أو يجبرنى على شىء لا أرغبه. وأكدت مرشحة الوفد فاتن الحريرى على أن أحلامها تتمثل فى السعى من أجل تقدم الفلاحة المصرية الاصيلة بعد أن كان دورها مهمشا جدا وليس لها فاعلية فى العمل السياسى خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى ضرورة أن تعود الثقة إلى المرأة، خاصة أن السيدات لديهن القدرة على العطاء بالفطرة فلماذا لا يتم استثمار طاقاتها الكامنة فى خدمة مصر. وقالت مرشحة الوفد: إن من بين أهدافها إعادة الأنشطة المدرسية إلى المدارس ليعود انتماء الطالب لمدرسته وبالتالى يكون المردود طيبا فيقبل الطالب على المدرسة بكل نشاط ويحب المدرسة ومدرسية وبالتالى يسعى للتفوق. وأكدت أنه لابد من تشكيل حكومة تعمل على نهضة مصر موضحة أنه لن يحدث ذلك إلا بأفكار الشباب مؤكدة إلى أنهم فى الوفد حريصين على هذه المنظومة فاحتضان الشباب هو هدفى لذا لابد من توعيتهم عن طريق تثقيف عدد كبير منهم لإعدادهم لقيادة الدفة على أسس سليمة. وقال المستشار عصام أباظة مساعد وزير العدل الأسبق نريد أن نستثمر الفرصة ونتوحد من أجل مصلحة البلد والوطن وأن نزكى قائمة الوفد لأن فيها مصلحة لنا جميعا فبدون التوحد والتآلف لن نجنى أى شىء وسوف تتركنا البلاد المجاورة على حافة الهاوية وتنطلق هى تجنى ثمار اختيارها السليم. الطريف هو قيام محمد رفعت لطفى مدرس إنجليزى وأحد الحضور بمفاجأة الجميع بقوله للمرشحين مش عايزين ميه ولا كهربة ولا مجارى عاوزين نتحد تحت قضية واحدة وهدف واحد نبيل وهى قضية تحرير القدس لأن دور مصر رائد ولابد أن يفعل وعندها سوف تحل كل مشاكلنا. وخاطب أشرف السعودي أحد أبناء قرية غزالة المتواجدين في المؤتمر بضرورة السير في اتجاه واحد وراء هدف واحد وقائمة واحدة من أجل مصلحة أبنائنا لأن مردود توحدنا هذا سوف يعود على بلدنا بمزيد من الخدمات للمحرومين منها عبر الدورات السابقة لسوء اختيارنا وتشتتنا إلي فرق وجماعات. وأكد اللواء يحيي الزيني أحد منظمي المؤتمر ان التشريع هو هدف البرلمان القادم لافتا إلى أن الدولة لن ينصلح حالها إلا بالعلم ولذلك لابد من الاستفادة من أفكار علمائنا ومفكرينا العظام أمثال أحمد زويل وفاروق الباز وأمثالهما. حضر المؤتمر الدكتور شامل أباظة عضو مجلس الشعب الأسبق وعضو الهيئة العليا فى عهد الزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين والمستشار عصام أباظة مساعد وزير العدل الأسبق واللواء يحيى الزينى والكيميائى عمرو رسلان سكرتير الهيئة الوفدية والمحاسب هانى سيف خطاب رئيس الحملة الانتخابية لمرشحى الدائرة الأولى لقائمة الوفد ابن شقيقة المرحوم المناضل طلعت رسلان ومحسن قمحاوى أمين الصندوق المساعد والدكتور محمد العدوى عضو لجنة الوفد وأدار اللقاء إبراهيم عبدالعظيم أحد ثوار 25 يناير.
