قالت دار الخدمات النقابية والعمالية اليوم فى بيان لها إن اختيار د. كمال الجنزورى ل"سيد فؤاد البسطاويسى" لتولى منصب وزير القوى العاملة ليس فقط مخيباً للآمال ولكنه صادم . اضاف البيان ان البسطاويسى موظف من موظفى وزارة القوى العاملة المحالين للمعاش، وهو ما يعنى أن الدكتور الجنزورى لم يختر وزيراً سياسياً من أصحاب الرؤية والبرامج أو وزيراً من التكنوقراط المتخصصين من الذين يملكون كفاءات إدارية ولكنه اختار موظفاً بيروقراطياً على المعاش. واشار الاتحاد الي ان سيرته ايضا ليست فوق مستوى الشبهات، منوهين علي إن ذلك لم يحدث فى وزارة القوى العاملة فقط، ولكن حدث أيضاً فى عدة وزارات (التعليم- الصحة - التأمينات- الثقافة) . وأكد البيان إن الاختيار الصادم كان له ردود فعل غاضبة فى الحركة العمالية وبين موظفى وزارة القوى العاملة، لأن هذا الاختيار يُنبىء بأن وزارة القوى العاملة سوف تشهد إدارة بيروقراطية وأن قضايا الحريات النقابية والمفاوضة الجماعية ستعلق وتركن على رف مكتب الوزير. واضاف أن وجود البسطاويسى على رأس وزارة القوى العاملة وهو المعروف عنه بعدائه للحريات النقابية يعنى ببساطة أن وزارة القوى العاملة سوف تُدار من 90 شارع الجلاء (مقر اتحاد العمال الحكومى) علي حد وصف البيان. حذر البيان من أن تمسك الدكتور الجنزورى بهذا الاختيارسينتج مزيدا من الاضطرابات والتوترات فى صفوف العمال.