دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عددا من الصفحات اجتذبت المئات للتضامن مع موظفى جمارك السويس الخمسة الذين تم إحالتهم للتحقيق بسبب رفضهم استلام شحنة قدرها 7 طن من قنابل الغاز المسيل للدموع. جاءت الصفحات تحت عناوين متعددة، منها: "متضامن مع موظفى جمارك السويس"، "حملة التضامن مع موظفين جمارك السويس الأبطال" ، " تضامنا مع موظفين جمارك السويس لرفضهم استلام 7 طن قنابل غاز"، "تضامنا مع موظفين جمارك السويس". وقال النشطاء على إحدى الصفحات للتعميم:" " أعلن أنا كمواطن مصري دعمي وتضامني الكامل مع السيد "مدحت عيسى" وزوجته الفاضلة المسئولة عن عرقلة تفريع شحنة قنابل الغاز بميناء الأدبية بالسويس (حمولة 7 طن قنابل غاز) مع زملائها الأربعة الآخرين والذين تمت إحالتهم جميعاً للتحقيق، ونرجو من ثوار مصر جميعاً دعمهم والتضامن معهم لموقفهم البطولي والوطني العظيم". وطالب الشباب جميع فئات الشعب المصرى التضامن مع هؤلاء الموظفين الشرفاء والدفاع عنهم، فى محاولة لرد جميلهم فى حماية المتظاهرين من القنابل المسيلة للدموع التى رفضوا استلامها، كما طالبوا بتكوين لجنة صحية دولية لفحص عينات عشوائية من هذه الشحنة للتعرف على مكوناتها.