رفض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الاستقالة التى تقدم بها مجلس إدارة النادى المصري برئاسة سمير حلبية بعد انتهاء فترة اللجنة المؤقتة المعينة لإدارة شئون النادى لمدة عام والتى انتهت فى 30 يوليو الماضى بناء على القرار رقم (616) لسنة 2015، وطلب المجلس من المحافظ الموافقة على قبول الاستقالة، ولكن المحافظ رفض الاستقالة وقرر تجديد الثقة فى مجلس الإدارة لمدة عام جديد بعد أن نجح المجلس فى توفيق أوضاع النادى ووضعه على الطريق الصحيح وتحقيق الاستقرار والتجانس بين أعضاء المجلس وإعلاء مصلحة النادى، والذى أتت بثمارها بعد الأداء الطيب والنتائج الجيدة التى حققها الفريق ودخوله المربع الذهبى والتى أدخلت البهجة لعشاق النادى المصرى وأن قرار التجديد يدفع المجلس إلى استكمال النهضة الإنشائية التى يشهدها النادى الاجتماعى. وكان مجلس إدارة النادى المصرى قد تقدم باستقالة جماعية بحضور الدكتور على الطرابيلى والمهندس محمد قابيل والمهندس عدنان حلبية ومحمد أبو طالب بعد الاجتماع العاجل الذى عقده سمير حلبية رئيس المجلس ووجه المجلس الشكر لكل القيادات وجماهير النادى وشعب بورسعيد الذين ساندوا النادى خلال الفترة الماضية وتمنوا التوفيق لمن يتولى المسئولية بعدهم وتكملة مسيرة النادى الناجحة، وعقب الاجتماع وجه المجلس خطاب الاستقالة لمكتب المحافظ الذى رفضها وقرر التجديد لهم مرة أخرى، ونفى مصدر مسئول بالنادى المصرى أن الاستقالة كانت بسبب هجوم جماهير النادى عبر صفحات التواصل الاجتماعى «فيسبوك» على مجلس الإدارة بعد الإعلان رسميًا عن بيع محمد مجدى للزمالك وأنها جاءت بسبب انتهاء مدة المجلس.
