أكد مصدر أمنى عراقى رفيع المستوى اليوم الإثنين أن الانفجار الذي وقع بالقرب من البرلمان في المنطقة الخضراء ببغداد ناجم عن "عملية انتحارية" كانت تستهدف "أعضاء في البرلمان. وقال المصدر إن "ما جرى اليوم هو عبارة عن عملية انتحارية استهدفت أعضاء في البرلمان أثناء خروجهم من البرلمان. بدوره قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب ايدن حلمي إن الانفجار الذي وقع اليوم ناجم عن عملية انتحارية أكيدة تستهدف رئيس البرلمان اسامة النجيفي. وأوضح في تصريح أن "انتحاريا كان يقود سيارة مشابهة لسيارات موكب رئيس البرلمان حاول الدخول من بوابة الشخصيات المهمة ربما للانضمام إلى الموكب، إلا أن الحراس طلبوا منه بطاقة خاصة لم يكن يملكها. وأضاف أن "المهاجم عاد بسيارته الى الوراء فاصطدم بسيارة اخرى ثم بالرصيف، وسرعان ما ترجل من سيارته ليساجل سائق السيارة الاخرى، قبل ان يفجر نفسه. وذكر حلمي انه "كان من المفترض ان يكون النجيفي خارجا من البرلمان حينها، الا انه تاخر عن موعده. وكانت مصادر امنية افادت في وقت سابق ان شخصين على الاقل قتلا واصيب نائب عراقي بجروح جراء انفجار قرب مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان "شخصين قتلا في سقوط قذيفة هاون على موقف للسيارات قرب مجلس النواب"، فيما افاد النائب علي الشلاه ان "الزميل مؤيد الطيب اصيب في الهجوم. من جهته، اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان "ثلاثة اشخاص قتلوا فيما اصيب اربعة آخرون في الهجوم الذي استهدف احد مواقف سيارات البرلمان.