«المركزى» يثبت سعر «الأخضر» فى البنوك عند 888 قرشاً.. والصرافة تبيع ب13 جنيهاً و10 قروش «مافيا الإرهابية» وجهات خارجية تجمع الدولار لتهريبه إلى تركيا فى ظل المؤامرة الشديدة على الجنيه المصرى منذ سنوات من أجل تركيع مصر، وخنق البلاد اقتصادياً، بعد ضرب السياحة والاستثمار والحرب الشعواء على الصادرات المصرية للخارج، كشفت مصادر مطلعة ل«الوفد» عن مخطط قذر تقوم به الجماعات الإرهابية بالاشتراك مع جهات أخرى للضغط على البلاد، وإشاعة الفوضى والاضطراب. وكشفت المصادر عن قيام مجموعة من مافيا رجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية تقوم بشراء الدولار، وتحويله إلى تركيا، بهدف الضغط على الحكومة، وإحداث بلبلة فى الشارع، واستغلال ارتفاع الأسعار لدخول البلاد فى أزمات، ورصدت الدولة كل هذه المخططات وتواجهها بشكل دوري. كان الدولار قد ارتفع بشكل جنونى أمام الجنيه، وفى تصاعد مستمر خلال الأيام الماضية، وقام، اليوم، البنك المركزى بتثبيت سعر صرف الجنيه فى عطائه الدولارى الدورى، ليستقر عند 878 قرشاً للدولار، وأعلن عن بيع 119٫4 مليون دولار من إجمالي 120 مليوناً تم طرحها بسعر 8٫78 جنيه للدولار فى آخر عطاء يوم 19 يوليو. وسمح البنك المركزى للبنوك بتحريك السعر عشرة قروش ليصل إلى 888 قرشاً للدولار. وأكد مصدر مسئول، أن العطاء الأخير نجح فى تغطية احتياجات قطاعات الأدوية. وقامت، أمس، شركات الصرافة بشراء الدولار بسعر 12 جنيهاً، و65 قرشاً، وتقوم ببيعه بسعر 13 جنيهاً و10 قروش. وأشار التجار إلى أن سعر الدولار يزيد كل 3 ساعات، وأن الركود فى حركة البيع والشراء سيد الموقف. وتبحث اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء اتخاذ إجراءات وتدابير جديدة للحفاظ على قيمة الجنيه. وعقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء اجتماعاً بالمجموعة الوزارية الاقتصادية المكونة من 5 وزراء وطارق عامر محافظ البنك المركزى فى محاولة لضبط السوق، والحفاظ على قيمة الجنيه من خلال آليات جديدة لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار الدولار. ونفى طارق عامر، محافظ البنك المركزى استقالته من منصبه، وقال إن ما يتردد حول هذا الشأن لا أساس له من الصحة، وأكد «عامر» أنه ما زال فى عمله ويمارس مهامه.
