أستنكر النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان، موقف الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، عقب تقدمه بسؤال لممثل وزارة الدفاع خلال الجلسة العامة الأخيرة عن وضع بعض المحلين للمعاش من أبناء القوات المسلحة الذين يعملون في وظائف أخرى بعد خروجهم على المعاش ويحصلون على راتبين، حيث صور رئيس المجلس الأمر كأنه تجاوز في حق المؤسسة العسكرية. وأكد السادات، أن ما حدث أمر غريب، ماكان يحدث مع أي نائب، خاصة وأن النواب أكدوا على دور القوات المسلحة وتضحيات ألأفرادها وضباطها من اجل هذا الوطن، وأنا أحد هؤلاء النواب، بالإضافة إلى أنني أنتمي لأسرة عسكرية قدمت شهداء فى الحرب والسلام. وقال السادات إن رد اللواء ممدح شاهين على سؤالي لم يستغرق طويلا، على عكس ما قام به رئيس المجلس، وأوضح شاهين أن المحكمة الدستورية العليا ذكرت فى نص لها أنه لاتعارض فى ذلك. واوضح "السادات" أن المثير في المشهد، أن رئيس المجلس يلقى اتهامات وهو متحكم فى المنصة ويمنح الفرصة للنواب للتحدث. وأشار "السادات" سنطلب اجتماعا مع رئيس المجلس لعرض رؤية اللجنة حتى نتمكن من تحديد موقفنا. وأوضح "السادات" أن أعضاء اللجنة فى اجتماع مستمر نتيجة لأعمال كثيرة تتعلق بزيارات داخلية تتدخل فى اختصاص ونشاط اللجنة وبعض الدعوات التى يرسلها بعض الهيئات والمنظمات والسفارات للقاء اللجنة ومقابلة وزير الداخلية وزيارة السجون وبعض المستشفيات اشتكوا من عدم البت فى التوصيات والطلبات التى قدموها لرئيس المجلس لممارسة دورنا البرلمان وطبقا للائحه رئيس المجلس هو المعنى بالبت فى الطلبات. وأضاف "السادات" أن أعضاء اللجنة رأوا تداخلا فى أعمالهم من قبل اللجان الأخرى، حيث أحالت قوانين تدخل فى اختصاص حقوق الإنسان منها قانون التظاهر وذوى الإعاقة، والأعضاء غاضبون وأعلنوا أن هناك نوعا من التعطيل لعمل اللجنة.