كشف انسحاب أحمد شوبير الذي كان ينوى خوض انتخابات اتحاد الكرة على منصب النائب في قائمة هاني أبو ريدة المرشح المحتمل لرئيس اتحاد الكرة الأزمة التي تواجهها قائمة أبو ريدة قبل أن تبدأ مرحلة فتح باب الترشيح للانتخابات. بدأ الاختلاف في الرؤى بين شوبير وأبوريدة مع رغبة الأخير في ضم حازم الهواري وحسن فريد في قائمته رغم أن شوبير كان يرفض ضم الثنائي مع الحاح الهواري في تولى منصب نائب الرئيس الذي خلق أزمة حقيقية بالفعل وجاءت بوادر الأزمة في الساعات الأولى من فتح باب الترشيح وخلال تواجد أبو ريدة والهوارى في مقر الاتحاد وعدم حضور أحمد شوبير لتقديم أوراق ترشحه . كما أن شوبير كان لديه تحفظًا على وجود كرم كري في قائمة هاني ابو ريدة في الوقت الذي كان يرى شوبير أن تواجد الثنائي أيمن يونس عضو مجلس إدارة إتحاد الكرة الأسبق ومعه إسلام شاطر أفضل وسيعطى قوة للقائمة. وزاد من رغبة شوبير في الإنسحاب طموحه المشروع بخوض الإنتخابات على منصب الرئيس بجانب إيمانه بأن الإنتخابات المقبلة سوف تواجه سيلا من الطعون وسوف تعرقل هذه الطعون مسيرة الإتحاد بدءا من وجود أخطاء في فتح باب الترشيح وعدم إعلان الإتحاد الاندية بموعد فتح باب الترشيح الذى وصفه البعض بأنه كان سريا الى جانب أن أبو ريدة نفسه ليس له حق الترشح تنفيذا لبند الثماني سنوات بعد حل إتحاد الكرة السابق برئاسة جمال علام بحكم المحكمة الإدارية وبالتالي تصبح الدورة السابقة كأن لم تكن.