تحول موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إلى ساحة للحرب الكلامية بما بين نجمة البوب الشابة تايلور سويفت وبين مغنى الراب كينى ويست وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، فقد بلغت وصلة الردح بين الثلاثة إلى مستويات غير مسبوقة فى حين التزم النجم البريطانى توم هيدلستون الصمت بالرغم من محاولاته لفك الاشتباك بين صديقته وأشهر زوجين على الأرض. كانت المعركة الأخيرة بدأتها «كيم» التى بثت تسجيلاً لمكالمة بين زوجها وسويفت يبلغها فيه بأنه يخطط للاشارة إليها ضمن الشخصيات الشهيرة التى سيتناولها فى أحدث أغانيه «المشاهير».. وأن «تايلور» وافقت على ذلك بما لا يحق لها الهجوم على كينى الذى استخدم صورها وهى عارية ضمن مشاهد كليب أغنيته وهددت باللجوء إلى القضاء لإيقاف أغنيته ومطالبته بتعويض عن الأضرار السيئة الناجمة عن الاساءة إليها فى أغنيته. وأوضحت «تايلور» أنها وافقت على الاشارة إليها فى الأغنية لكنها لم توافق على الإشارة إليها بالعاهرة. ودعت متابعيها لتفحص الفيديو الذى بثته كيم ليتبين هل وافقت على سبها فى الأغنية ومن يقبل إهانته أمام العالم بأسره. وأشارت إلى رغبتها فى أن تنشأ صداقة بينها وآل ويست كيم وكينى لكنها لن تقبل الأهانة وأن مساندتها له التى أعلنتها فى التسجيل الصوتى هى مساندة مطرب لآخر. وأضافت أنك لن تستطيع دعم أغنية لم تستمع إليها لتقدم موافقتك ودعمك لها وأن ما تسعى «كيم» لتحقيقه الآن ليس سوى محاولة لاغتيال شخصية فنية. وتساءلت «تايلور» عن الهدف من تسجيل المكالمة معها دون معرفتها ثم بثها فى وقت لاحق على «تويتر». وفى محاولة لصد الهجوم عن «تايلور» تدخلت النجمة سيلينا جوميز مطالبة كافة الأطراف بالاهتمام بقضايا مختلفة لأن القضايا المطروحة متعددة وعليهم استخدام أصواتهم فى مناقشة ودعم تلك القضايا بدلاً من استخدامها فى المعارك.
