نجح الإعلامي جابر القرموطي في لفت الأنظار إليه ليس لمهنيته أو تقديمه فكرة برنامج جديدة، وإنما لطريقة عرضه للقضايا. اشتهر "القرموطي" بتقديم برنامج "مانشيت" الذي يعرض أهم عناوين وموضوعات الصحف، لمدة ساعة على شاشة فضائية "أون تي في" لأكثر من 7 أعوام، ليترك بعدها القناة، بعد خلاف مع المالك الجديد أحمد أبو هشيمة. وتعمد "القرموطي" طوال فترة عمله على تقديم القضايا بصورة غريبة، حيث كان يرتدي ملابس تليق الحدث، بالإضافة إلى تغير ديكورات الاستوديو، وأبرز التغيرات التي اجرها كانت بوجود ثلاجة في الاستوديو وديك رومي، وارتداءه ملابس طيار مدني وعامل نظافة وملابس إعدام "داعش". بعد سنوات من العمل، انهى "القرموطي" تعاقده مع "أون تي في" في هدوء، حيث أكدت القناة أن الاختلاف كان على المقابل المادي، بينما نفى "القرموطي" الأمر، مؤكدًا أنه لم يكن يريد الخروج بهذه الطريقة وأنه لن يعود لهذه القناة مرة أخرى. ومع إعلان انضمامه لفريق قناة "العاصمة" التي يملكها النائب البرلماني سعيد حساسين، اشتعل موقع التدوين العالمي "تويتر"، من جديد حول "القرموطي". وأكد النشطاء أنهم في انتظار تقديم "القرموطي" أولى حلقات برنامجه لتكون عن لعبة "بوكيمون جو"، وتوقعوا أن يظهر وهو يرتدي زي "بوكيمون" أو "بيكاتشو". وانتشرت لعبة "بوكيمون جو" بصورة كبيرة في جميع أنحاء العالم، حتى أصدرت عدد من الحكومات الكبرى تحذيرات بشأنها وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وأستراليا، حتى وصلت لمصر، في ظل غياب "القرموطي" عن الشاشة. وفور انتشار اللعبة أول ما لفت نظر النشطاء، هو كيفية تعليق "القرموطي" لو كان متواجد على الأمر، وهل كان سيلعب اللعبة على الهواء، أم كان سيرتدي ثياب شخصياتها. يذكر أن "القرموطي" تعاقد مع قناة "العاصمة" على تقديم برنامج بعنوان "مانشي القرموطي"، يوميًا من الساعة 6 وحتى 9 مساءً لعرض أبرز ما تناولته الصحف والمواقع الإلكترونية.