رصد مركز أولاد الأرض في تقرير له، تزايد أعمال العنف في المجتمع الريفي. وذكر التقرير أن21 حادثة عنف وقعت بين الفلاحين خلال نوفمبر الماضي، نتج عنها 18 قتيلا وأصيب 149. كما تم القبض على 257 شخصا على خلفية تلك الحوادث. وشهد الوجه البحري 11 حادثة، بنسبة 52% من إجمالي الحوادث، وشهدت محافظة 6 أكتوبر 4 حوادث والجيزة حادثتين والمنوفية حادثتين، وحادثة واحدة لكل من القليوبية والغربية وحلوان، وسقط من جراء تلك الحوادث في الوجه البحري 10 قتلى و100 مصاب. وكان نصيب الوجه القبلي 10 حوادث، بنسبة 48% من إجمالي الحوادث، وأسيوط 3 حوادث وسوهاج والمنيا حادثتين وحادثة واحدة لكل من قناوالفيوم وبني سويف، وسقط من جراء تلك الحوادث في الوجه القبلى 8 قتلى و49 مصابا. وتعددت أسباب حوادث العنف بين الفلاحين، فالخلاف على ملكية الأرض الزراعية كان سببا فى 4 حوادث أي بنسبة 19% من إجمالى الحوادث، والخلاف على الحدود بين الأرض الزراعية كان سببا فى 4 حوادث أيضا بنسبة 19% والخلاف على أسبقية رى الأرض الزراعية كان سببا فى 3 حوادث أى بنسبة 14% من إجمالى الحوادث، فى حين كان الثأر سببا فى حادثتين أى بنسبة 10%، أما الأسباب الأخرى، مثل خلافات الجيرة فقد كانت سببا فى 8 حوادث أى بنسبة 38% من إجمالى الحوادث. من جانب آخر، رصد التقرير عددا من الأشكال الاحتجاجية للمواطنين في الريف، ما بين اعتصامات وتظاهرات، شهدتها العديد من القرى والمراكز، في الفيوم وكفر الشيخ والغربية والجيزة واسوان والدقهلية". وتنوعت أسباب خروج المواطنين للتعبير عن احتجاجاتهم، إما بسبب استمرار نزيف حوادث الطرق في الفيوم، أو شائعات بخصوص إزالة كنيسة تحت الإنشاء في الطالبية بالجيزة، أو بسبب فرض رسوم إضافية على الخدمات الأساسية دون سند قانوني في دمياط.