أنهت لجنة مصالحات بالتنسيق مع مديرية الأمن في أسيوط، خصومة ثأرية بين عائلتي "أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد" ، و"أولاد سيد شكري" بقرية نزلة باقور بمركز أبوتيج بأسيوط بتقديم الكفن وتغريب القاتل بعد خروجه من السجن. وعُقدت جلسة صلح علنية بدوار عمدة نزلة باقور بحضور المئات من أهالي القرية والقري المجاورة من مركز أبوتيج وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء لجنة بيت العائلة بأبوتيج. وانتهى الصلح بتقديم أولاد سيد شكري "الكفن" كرمز للعفو إلى أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وسط تصفيق من الحضور ، كما تقرر تغريب القاتل بعد خروجه من السجن. وقام الشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، بتلاوة القسم الذي ردده خلفه الطرفان علي انتهاء الخصومة وقبول الصلح والالتزام بضبط النفس والعفو لوجه الله. تعود الخصومة الثأرية بين العائلتين إلي عام 2015 حيث قام "محمد.خ.ش" بقتل شقيقة أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وتم محاكمته وصدر ضده الحكم بالسجن 15 عاماً . وتم عقد عدة جلسات تشاورية للتقريب بين وجهات نظر الطرفين حقنا للدماء لإثبات أن القتل كان عن طريق الخطأ والصدفة وليس عن طريق سبق الإصرار والترصد كما يشفع للجميع الجيرة وصلة النسب والقرابة بين أهالي قرية نزلة باقور جميعا. وكانت لجنة المصالحات قد ضمت كلا من: العمدة ثروت محمود مصطفي ، عمدة قرية نزلة باقور ، والعميد طارق حسين، مدير إدارة شرطة المرافق بأسيوط ، الحاج سمير حسني ، والحاج رجب عبدالرحمن، الحاج عماد إسماعيل.