أكد طارق الخولى المنسق الإعلامي لحركة "6 إبريل"، "الجبهة الديمقراطية"، أن الحركة مستمرة في الاعتصام حتى تحقيق كافة المطالب المتمثلة في إعلان اسم الشخصية التي ستتولى الوزارة، مشددا على أن حكومة الإنقاذ الوطنى يجب أن تتشكل قبل الانتخابات البرلمانية. وأوضح الخولى في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مطلبه الثاني يتمثل في ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة للتحقيق في الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير منذ السبت الماضي، مشددا على ضرورة أن تكون تحقيقات هذه اللجنة موضع اتهام كي يفصل القضاء فيها ويحاكم المسئولين عن هذه المجزرة. وانتقد الخولى بيان المشير، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى تجاهل خلال البيان الذى ألقاه المشير الشهداء والمصابين والاعتذار عن هذه الأحداث المؤسفة. ومن جانبه أكد محمد القصاص عضو ائتلاف شباب ثورة "25 يناير"، أن بيان المشير أدنى من مطالب ميدان التحرير، مشيرا إلى أن المشير سقط في ذات الخطأ الذي وقع فيه مبارك عندما تجاهل الإشارة إلى الشهداء والمصابين. وأكد القصاص خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أنه لا يمكن فض الاعتصام قبل الإعلان عن اسم رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني والوقوف على صلاحيات هذه الحكومة التي يجب أن تكون كاملة، مشيرا إلى أن تجربة الائتلاف مع عصام شرف كانت مريرة ولن يسمح بتكرارها بترك الميدان. ولفت القصاص إلى أنه من الضرورى احتواء الوضع الراهن بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أعمال العنف التي مارستها قوات الشرطة ضد المعتصمين السلميين، مشددا على أن الاعتصام مستمر حتى الوقوف على الخريطة الكاملة بنقل السلطة بتفاصيلها. وعن التصعيد الأخير بنقل السلطة إلى مدنيين متمثلة في رئيس المحكمة الدستورية العليا، أوضح القصاص أن الخطوات المطلوبة لو اتخذت لتم الحد من تصعيد المطالب، مشيرا إلى أن التباطؤ يصعد من حدة الغضب وبالتالي من سقف المطالب.