انقطعت الاتصالات فى ميدان التحرير بسبب تكدس أعداد المتظاهرين الذين قدرتهم بعض وسائل الإعلام ب2.5 مليون متظاهر، والذين من المتوقع تزايد أعدادهم بعد حالة الاستياء التى سيطرت على الميدان بعد إلقاء المشير لخطابه. وتساءل المتظاهرون عن إن كان انقطاع الاتصالات مقصودا أم إنه بسبب التكدس، فى إشارة منهم إلى ما حدث من انقطاع الاتصالات والإنترنت فى الأيام الأولى لثورة يناير. وعلى صعيد آخر، رصدت "بوابة الوفد" عددا من الممرضات الأجانب وسط المتطوعين من الأطباء لإسعاف المصابين بالمستشفى الميدانى بميدان التحرير، وبسؤالهم أكدوا أنهم أقبلوا على الانضمام لإسعاف المصابين بعدما وجدوا أن هناك ضعفا فى الإمكانيات وأعداد الأطباء المتطوعين.