في الوقت الذي تبث فيه بعض وسائل الإعلام الرسمي أخبار تؤكد تناقص عدد المتواجدين بميدان التحرير، رصدت كاميرا الوفد الميدان وبه أعداد المصابين تتزايد، خاصة في المستشفي الميداني بشارع محمد محمود المقامة بمسجد عباد الرحمن والذي تعرض للضرب بالقنابل منذ يومين. في حوالي الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين تعرض المتظاهرون بشارع محمد محمود لوابل من قنابل الغاز، واكتظت المستشفي الميداني والشوارع الجانبية بالمصابين بالاختناق ،ومعظمهم من الشباب، ولكن قنابل الغاز لا تفرق بين المتظاهرين ولا تختارهم، حيث دخلت المستشفي الميداني سيدة في العقد الرابع من عمرها تقريبا مصابة بالاختناق، بالإضافة إلي تشنجات عصبية شديدة جديدة لم تفلح محاولات الأطباء في تهدئتها، وأكد الطبيب أن هذه التشنجات أصبحت من أهم الأعراض التي رأوها مؤخرا بسبب التعرض لهذه الغازات المنبعثة من القنابل. ومع رفض غريب لدخول وسائل الإعلام إلى المستشفيات الميداني من قِبل المسئولين عن تأمينها وبعض الأطباء، تطوع تامر يونس احد المسئولين عن تأمين المستشفي بالسماح لي بالدخول ولكن للحظات فقط نظراً لزيادة عدد المصابين وخطورة إصابتهم والذين توافدوا عقب تعرضهم لقنابل الغاز والرصاص المطاطي والخرطوش. وهذه صور رصدتها كاميرا الوفد..